العدد 45 - استهلاكي | ||||||||||||||
سجلت أسعار زيت الزيتون انخفاضاً ملموساً في السوق المحلية بعد نحو شهر من قرار وزارة الزراعة السماحَ باستيراد زيت الزيتون من الخارج. معدل سعر التنكة 16 لتراً، انخفض من 75 ديناراً إلى 55 ديناراً للزيت المنتج العام الماضي، بحسب الخبير الزراعي مازن الحمارنة. قال الحمارنة إن التجار الأردنيين استوردوا حوالي 200 طن من زيت الزيتون من السعودية وتركيا، ما ساهم في إذكاء المنافسة في السوق. وذكّر أن سعر التنكة كان وصل مستوى قياسياً بلغ 80 ديناراً قبيل شهر رمضان. موسم عصر الزيتون لم يبدأ بعد. وينتظر المزارعون والمعاصر أول هطول مطري، فيما بدأت الأسواق تستقبل ثمار الزيتون الأخضر والأسود الذي يستخدم لـ«الكبيس» في هذه الفترة. كانت وزارة الزراعة سمحت باستيراد زيت الزيتون حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر بعد أن علقت استيراده في العام 1998 لاكتفاء السوق بالناتج المحلي. الوزارة عزت ذلك إلى توقعات بضعف محصول الموسم القادم ضمن ما يسمى «ظاهرة المبادلة»، والتي يكون فيها إنتاج شجر الزيتون في عام جيداً، ويتراجع في العام الذي يليه. الحمارنة حذّر من حالات غش زيت الزيتون، وأوضح أن الغش يحدث باستخدام زيت الصويا الرخيص نسبياً. كما حذر من شراء التنكات المعبأة بـ10 لترات فقط، والتي تباع على أنها معبأة بـ16 لتراً، حيث يتطابق شكل العبوة الخارجي وحجمها في الحالتين. يحسب أرقام وزارة الزراعة، وصل إنتاج الزيتون في المملكة في العام 2006 إلى 142 ألف طن، وارتفع في العام 2007 إلى 243 ألف طن، فيما وصل إنتاج زيت الزيتون في العام 2006 إلى 37 ألف طن، لكنه انخفض في العام 2007 ليصبح 21 ألف طن. |
|
|||||||||||||