العدد 45 - أردني | ||||||||||||||
السّجل - خاص شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة حالات متكررة لاعتداءات على رؤساء جامعات وعلى مؤسسات تعليمية، ما يشير إلى نوع من الاستقواء من قبل أطراف تعتبر نفسها صاحبة اليد الطولى في مناطق النفوذ التي تنتمي إليها. نموذج جديد من هذه الحالات، هو ما حدث بين النائب عادل آل خطاب ورئيس جامعة الحسين بن طلال علي الهروط. حيث تردد أن النائب آل خطاب هدد بالاعتداء على الهروط وسط مدينه معان. ولدى توجه «ے» إليه بالسؤال عن حقيقة ما جرى، رفض الهروط، الخوض في المشادة التي وقعت بينه وبين آل خطاب. تحفظ الهروط جاء، بحسب قوله، رغبة منه في تجاوز الحادثة وعدم الخوض في موضوع وصفه بأنه "شخصي". وكان الهروط صرح في وقت سابق لوكالة "عمون" بأن النائب مارس ضغوطا على إدارة الجامعة لتعيين عمداء كليات ومدراء إدارات، وقام بمحاولة الضغط على إدارة الجامعة لترقية أحد أعضاء هيئة التدريس الذي لم يستحق الحصول على هذه الترقية حتى الآن. وزاد الهروط، بحسب عمون، أن آل خطاب قام بتطوير النقاش إلى حد أن النائب قام بتهديده، وأنه، أي آل خطاب، أقسم بالله العظيم بأن يقوم بضربه وإهانته في وسط مدينة معان. من ناحيته نفى النائب عادل آل خطاب قيامه بتهديد الدكتور علي الهروط، وقال إنه طلب من رئيس الجامعة كشفا بأسماء المبعوثين على حساب الجامعة، مشيرا إلى أن الرد كان جافا، "فقلت للرئيس أنت تستعدي الناس" وهذا "سيعرضك لمشاكل مع أهل معان". آل خطاب بعث لـ«ے» ملفا من 12 صفحة يتضمن تجاوزات مالية وإدارية قال إن الهروط قام بها، مشيرا إلى انه بصدد الدعوة إلى اجتماع لأبناء معان لتلاوة التقرير على مسامعهم . حادثة الهروط - آل خطاب ليست الأولى من نوعها، حيث تم الاعتداء على رئيس جامعة الطفيلة التقنية قبل ما يقارب الشهرين على خلفية فصله موظفا في الجامعة. |
|
|||||||||||||