العدد 44 - حريات
 

اعداد: سامر خير أحمد

بين اللحيدان والفالح

رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان أطلق فتوى خلال حديثه مع القناة الأولى السعودية صباح الأحد 14 أيلول/ سبتمبر الجاري، بـ"جواز قتل أصحاب الفضائيات التي تبث المسلسلات التلفزيونية والسحر والفتن"، وبعدما أثارت فتواه جدلاً صاخبًا على صفحات الصحف السعودية وفي الخارج، عاد الشيخ اللحيدان في لقاء تلفزيوني آخر ليؤكد فتواه، ولكن "على أن يتم القتل عبر حكم قضائي"!.

**

آذان الشيعة

قالت "جمعية حقوق الإنسان أولاً"، السعودية، إن سلطات الأمن في الإحساء ألقت القبض على الشيخ توفيق العامر فجر الأحد الماضي السابع من أيلول/ سبتمبر، على خلفية إصراره على رفع الأذان بالصيغة الشيعية، ورفضه التوقيع على تعهدات بإيقاف ذلك. وكان العامر قد سُجن لمدة أسبوع في شهر حزيران/ يونيو الماضي، للسبب نفسه.

**

المدوّن الراجي

أفرجت محكمة أغادير المغربية بشكل مؤقت عن المدوّن محمد الراجي، بعد اعتقاله في الثامن من أيلول/ سبتمبر الجاري على خلفية نشره مقالاً ينتقد السياسة الرسمية في المغرب. وفي يوم اعتقاله نفسه، حُكم على الراجي بالسجن لمدة عامين وغرامة تبلغ 5000 درهم مغربي (430 يورو) إثر محاكمة سريعة، بعد إدانته بتهمة "الإخلال بالاحترام الواجب للملك" بموجب المادة 41 من قانون الصحافة المغربي. ونقلت منظمة مراسلون بلا حدود عن محامي الراجي قوله، إن "هذا الإفراج المؤقت هو نتيجة لضغوطات كبيرة مورست في هذا الصدد لأن القرار صادر عن مستويات عليا". وقالت المنظمة إن من المتوقع أن تبدأ محاكمة الراجي خلال الأيام المقبلة.

**

نمساوي من أصل سوري

نقلت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية، عن وزارة الخارجية النمساوية قولها إنها باشرت اتصالاتها مع السلطات السورية من أجل إطلاق سراح المواطن النمساوي من أصل سوري مثال مهنا، المعتقل في سورية منذ 18 آب/ أغسطس 2008، كما اتصلت بأقاربه في سورية للوقوف على آخر المستجدات. ومهنا يحمل الجنسية النمساوية منذ حوالي 30 عاماً، وهو من أصول تعود لريف محافظة حماة، ويبلغ من العمر 51 عاماً، وكان يقضي إجازته الصيفية في سورية، وحين ذهب إلى المطار بغرض العودة إلى النمسا، تم اعتقاله بناء على مذكرة من إدارة المخابرات العامة بدمشق. وقالت المنظمة إن السلطات الأمنية اتهمت مهنا بالعلاقة مع الدبلوماسي السوري المنشق محمد لؤي الحموي، الذي كان يعمل في السفارة السورية بالنمسا وانضم في تموز/يوليو الماضي إلى "حزب الحداثة والديمقراطية لسورية"، المعارض، الذي يتخذ من ألمانيا مقراً له، لكنها أكدت أن مهنا ليس له نشاط سياسي سابق.

**

علي الرواحي

قالت منظمة" حرية وإنصاف" التونسية، إن سلطات الأمن في مدينة بنزرت، ألقت القبض يوم 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، على علي الرواحي ،.وهو سجين سياسي سابق، أمضى في السجن نحو تسع سنوات، لانتمائه إلى تنظيم «الجبهة الإسلامية التونسية»، بعدما سلّمته السلطات الهندية إلى سلطات بلاده في العام 1994. وقد حاول الرواحي بعد خروجه من السجن في العام 2003، الحصول على جواز سفر ، لكن السلطات رفضت ذلك، فدخل في إضراب عن الطعام، ثم انتقل إلى الجزائر، لكن السلطات الجزائرية أعادته إلى بلاده بعدما أمضى سبعة شهور في أحد سجونها.

**

العنف ضد الأطفال

قال تقرير أصدره مركز الأرض لحقوق الإنسان، المصري، حول ظاهرة العنف ضد الأطفال في مصر، خلال النصف الأول من العام الجاري 2008، إنه رصد 311 حالة تعدي على الأطفال وعنف موجّه ضدهم، منها 166 حالة عنف ارتكبت ضد الأطفال وأدت إلى قتلهم ووفاتهم. ومن ضمن هذه الحالات 48 حادثة عنف أسري، أدت إلى قتل 47 طفلاً. ويرجع عنف الأسرة ضد الأطفال لأسباب منها عدم امتثال الطفل لأوامر أحد أفراد أسرته، أو لتبوله لا إرادياً، أو نتيجه سوء السلوك، أو لبكائه المستمر، أو إرضاءً للزوجة الثانية، أو للانتقام من الطفل لجريمة ارتكبها أحد أفراد أسرته في حق آخرين، أو لخلافات عائلية، أو بسبب الغيرة من الطفل، أو بدعوى التأديب، أو الخوف من افتضاح أحد الأمور، أو بسبب مرض نفسي لأحد الوالدين، أو لإنجابه من علاقة آثمة، أو لعدم اعتراف والده به. وقال التقرير إن أكثر القائمين بالعنف هم ربات البيوت، مشيراً إلى أن حالات القتل الناتج عن العنف تجاه الأطفال، بلغت 42 جريمة، ارتكب الآباء 17 جريمة منها، والأمهات 13 جريمة. وكان ممن ارتكبوا جرائم قتل للأطفال: زوج الأم، زوجة الأب، الأخ، الجد، الجدة، العمّة، العم.

**

يوم السلم العالمي

يحل بعد أيام، في 21 أيلول/سبتمبر، اليوم الدولي للسلم، وهي مناسبة سنوية، أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1981، وتم تجديدها بقرار آخر من الجمعية العامة صدر في العام 2001، دعا "كافة الأمم والشعوب إلى إحياء هذا اليوم والاحتفاء به، باعتباره فرصة سانحة لترويج الحلول السلمية للنزاعات حول العالم". وفى العام الماضي 2007، قرع الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون، في هذا اليوم، جرس السلام بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بحضور "رسل السلام" التابعين للأمم المتحدة، ودعا للوقوف دقيقة واحدة وقت الظهيرة حسب التوقيت المحلي لكل دولة، إحياء لهذه المناسبة، قائلاً: "دعونا نتعهد بأن يكون السلام شعوراً يتملكنا، وليس مجرد أولوية".

أخبار
 
18-Sep-2008
 
العدد 44