العدد 44 - استهلاكي
 

استمر الطلب على القطايف، الحلوى "الأرخص" في رمضان، طيلة الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر. ورغم أن أسعار هذه الحلوى ارتفعت نحو 50 بالمئة، إلا أنها تبقى بحسب مستهلكين، أقل كلفة من الحلويات الأخرى كالكنافة والكلاج. الاستثناء الوحيد هو القطايف المحشوة بالجبنة الحلوة التي تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منها الستة دنانير.

نقابة أصحاب المخابز والحلويات الأردنية حددت قبيل شهر الصوم سعر القطايف بـ95 قرشاً للكيلو في الحد الأعلى، بدلاً من سعر سابق بلغ 1,15 دينار للكيلو، حيث يعدّ القرار ملزماً لجميع المخابز العاملة بالمملكة. نقيب أصحاب المخابز عبد الإله الحموي كان صرح بأن النقابة قررت تخفيض الحد الأعلى لبيع القطايف عن السعر الموضوع سابقاً بنسبة 25 بالمئة تقريباً، أما تحديد الحد الأدنى للسعر فهو متروك لأصحاب المخابز بالاعتماد على نوع الطحين المستخدم في صنع هذه المادة، وبالأساس طحين الزيرو أو الزهرة، إضافة للسميد والحليب.

تاريخياً، تطورت طريقة صنع القطايف، من صب العجين يدوياً بإبريق معدني، إلى استخدام آلة تصب بشكل نصف آلي 10 حبات قطايف أو أقل وفقاً لحجمها (كبير، وسط، عصافيري).

مخبز في خلدا اشترى آلة كهربائية لصب القطايف ونقلها آلياً، وهو من المخابز القليلة التي لا تشهد ازدحاماً أو طابوراً، وذلك كون القطايف تُنتج عنده بكميات كبيرة تتجاوز الـ500 حبة كل خمس دقائق.

بورصة المستهلك: استمرار الطلب على القطايف في رمضان
 
18-Sep-2008
 
العدد 44