العدد 43 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
لا يلتفت أحد الى ما يحصل للقمردين بين رمضان وآخر، أسوة بما تحظى به القطائف وهي الشقيقة الرمضانية للقمردين من اهتمام وتدقيق بالسعر والمواصفات، التي تشمل مكونات القطائف الى جانب القطائف الجاهزة بشتى أنواعها ابتداء من العصافيري. وحدة شراء القمردين كانت وما زالت لغاية الآن تسمى «سفطة قمردين» باعتبار ان القمردين يغلف ويباع على شكل «سفطة» وتلفظ أحياناً «صفطة» أي من عدة طبقات،.وفي أسوأ الحالات فإن السفطة كانت تشبه «المطوية» أو «البروشور» الورقي المعروف، على شكل قطعة كبيرة تطوى الى ثلاث طبقات. في السنوات الأخيرة تقلص حجم سفطة القمردين، وقد تحولت في البداية الى طبقتين وهامش بسيط ثم الى طبقتين بلا هامش، وهذا العام فإن سفطة القمردين هي مجرد طبقة واحدة لينة مع هامش بسيط لا يهدف سوى الى الحفاظ على وضعية «السفطة» من الناحية الشكلية. قد نكون في المستقبل على أبواب إشكال مفاهيمي يتصل بالقمردين يحتاج الى الحل، وأقترح ابتداء من رمضان المقبل أن يتم حل هذا الإشكال عن طريق اعتماد تسمية «طبق القمردين» التي تحتمل أكثر من حجم وتستوعب التغيرات كافة. |
|
|||||||||||||