العدد 43 - احتباس حراري
 

التحول من أكل لحم البقر والغنم إلى أكل لحم الكنغر قد يسهم بشكل ملحوظ في خفض انبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري، بحسب بحث أسترالي جديد.

إذ يحتوي غاز الميثان الناجم عن روث البقر والغنم على مفعول أشد خطراً وإضراراً بالبيئة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وعلى العكس من ذلك، لا يصدر عن الكنغر مثل هذا الغاز، لاختلاف نظامه الهضمي.

هذا ما دفع جورج ويلسون، العضو في الإدارة الأسترالية للحياة البرية، لتوجيه نصيحة بتربية هذا الفصيل من الحيوانات ذلك أن أمعاء الكنغر «تحتوي على صنف مختلف من الأجسام الدقيقة التي تساعد على الهضم».

تقدَّر نسبة ما تتسبب به قطعان البقر والغنم من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في أستراليا بـ11 بالمئة. وقد شهدت أستراليا محاولات عدة لمعالجة هذا الوضع.

ويعتقد ويلسون أن الحل يكمن في الاتجاه نحو لحم الكنغر، ويقول: «إن طعم لحم الكنغر جد طيب، ومذاقه مختلف».

يقدَّر عدد رؤوس قطيع الكنغر في أستراليا بحوالي 30 مليون رأس تُربّى في مزارع بعيدة عن المناطق الحضرية. ويرى ويلسون أن عدد السكان الأستراليين في ارتفاع، ما يستدعي توسيع القطيع والعمل على زيادة أعداده، لتلبيـة الطلـب على هذا النوع من اللحوم.

لحوم الكنغر للتخفيف من الاحتباس
 
11-Sep-2008
 
العدد 43