الاحتلال يغلق 3 محطات إذاعية في الخليل

أغارت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاث محطات إذاعية في مدينة الخليل وأغلقتها، وهذه القنوات هي "وان إف إم"، "الحرية"، و"المجد". تسبب إغلاق المحطات الثلاث بإشعال موجة من الاحتجاجات من جانب الصحفيين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية وغزة. في أثناء الغارة اعتقل الجنود الإسرائيليون مدير محطة "وان إف إم"، محمد قفيشة، وأحد العاملين بمحطة الحرية، محمود كنيبي، وصادروا معدات المحطات الثلاث.

حزب الله يعتقل 3 صحفيين برازيليين ويطلق سراحهم

ألقت قوات تابعة لحزب الله في لبنان القبض على ثلاثة صحفيين برازيليين، هم: المراسل ماركوم لوشيكان، والمصور باولو بيمينتال من محطة تلفزيون غلوبو، وطارق صالح مخرج الأفلام لبناني الأصل، وذلك أثناء تصويرهم لبعض المشاهد في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت. اقتيد الصحفيون الثلاثة إلى موقع منفصل لاستجوابهم، ثم أطلق سراحهم بمجرد موافقتهم على الإقلاع مباشرة على متن الرحلة المسافرة إلى لندن. تم احتجاز الصحفيين الثلاثة بموجب "المتطلبات الجديدة" المفروضة على الصحفيين الأجانب والتي تلزمهم الحصول على تصريح من المكتب الصحفي التابع لحزب الله قبل العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب. أما التصاريح الصادرة عن وزارة الإعلام اللبنانية فهي بلا قيمة في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله.

الخطف في الصومال يطول أي أحد

اختُطف في الصومال الصحفي الأسترالي نايجل برينان والصحفية الكندية أماندا ليندهوت في منطقة كي إم 13، وهي الضاحية الواقعة إلى الغرب من مقديشو. كما اختطف الصحفي الصومالي عبد الفتاح محمد علمي، الذي كان يساعد الصحفيين الأسترالي والكندية، ومعهم أيضاً سائق السيارة. تبين أن ليندهوت وبرينان وعلمي ومحمد محتجزون بواسطة الميليشيا المعروفة باسم "سوقا هولاها"، في أحد أحياء مقديشو الواقعة إلى الشمال الغربي منها. وما زال الدافع وراء اختطافهم مجهولا.

كيلو بلا إفراج

رفضت محكمة دمشق الجنائية الطلب المقدم بالإفراج عن الكاتب الصحفي ميشيل كيلو بعد أن أمضى ثلاثة أرباع مدة عقوبته بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، بتهمة "إهانة المشاعر الوطنية"، طبقاً للقانون السوري يستحق كيلو الإفراج المبكر. كان الكاتب الذي يبلغ من العمر 68 عاماً والذي يُـعَد من الشخصيات الوطنية الديمقراطية، اعتقل في الرابع عشر من مايو/أيار 2006 نتيجة إعلانه تأييده لتحسين العلاقات بين سورية ولبنان، والتوقيع على إعلان "بيروت- دمشق، دمشق-بيروت"، وهو الإعلان المشترك الصادر عن مفكرين سوريين ولبنانيين، والذي دعوا فيه إلى إصلاح جذري للعلاقات بين البلدين.

منع من السفر

مُـنِعَت الصحفية ومؤسسة صحيفة "كلمة" سهام بن سدرين، من الصعود إلى متن الطائرة المتوجهة إلى فيينا من مطار قرطاج في تونس. كانت سهام بن سدرين، الأمينة العامة للمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع في تونس (OLPEC) وعضو مجلس إدارة الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير، قد مرت بالفعل عبر قسم الجوازات، لكنها أُوقفت عند بوابة الصعود. صودر جواز سفرها ووُضع ختم "ملغي" على خاتم الجوازات الذي كان قد طُـبِع بالفعل على جواز سفرها. بن سدرين سبق أن أوقفت حين كانت تزمع السفر إلى فيينا في التاسع عشر من آب/أغسطس الفائت. قبل ذلك، في آذار/مارس 2008، احتجزها مسؤولو الجمارك في ميناء حلق الوادي بتونس هي وزوجها عمر مستيري لمدة ست ساعات، ثم اقتيدا إلى أحد أقسام الشرطة قبل الإفراج عنهما.

دورة حول الصحافة الاستقصائية

دعا المركز الدولي للصحفيين (ICFJ) الصحفيين العرب الذين لا تقل خبرتهم المهنية عن عام واحد، إلى التقدم بطلب الالتحاق بالدورة التدريبية على شبكة الإنترنت عن الصحافة الاستقصائية، التي تستمر من السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر إلى الحادي والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر 2008 والتي ستعقد تحت عنوان «مدخل إلى الصحافة الاستقصائية". الدورة ستقوم بتغطية مواضيع مثل: الاختلاف بين التحقيق الاستقصائي وبقية الأنواع من التقارير؛ كيفية البحث عن الأفكار والمواضيع وتحويلها إلى تحقيقات صحفية؛ كيفية إيجاد المصادر؛ أهمية السجلات العامة في التحقيق الصحفي وأفضل الطرق لتوظيفها في التحقيق؛ أفضل الطرق لاستخدام الإنترنت في البحث عن المعلومات؛ إجراء اللقاءات المهمة والمفيدة؛ احترام الاعتبارات الأخلاقية أثناء العمل في كتابة التحقيق الصحفي.