العدد 41 - أردني | ||||||||||||||
لما سمع أحد المواطنين سيدة من قيادات الحركة النسائية ،تتحدث عن أعداد النساء اللواتي قتلن في حوادث «قضايا الشرف»، علق قائلاً: ألا تعرف هذه السيدة أن هناك أعداداً أكبر من الرجال يموتون بسبب «الطعومة». «الطْـعومة» جمع «طُـعُم» أو «طعمة» وهي تلك الوصفة التي تصنعها خبيرات الحب والبغض لتزود بها النساء كلاً حسب حاجتها، فمن أرادت المحبة نالت طعمة محبة، ومن أرادت تحقيق البغض بين آخرين، نالت ما تريد من «طعمة البغض». الرجل أراد أن يوضح انه إذا كانت المسألة حرباً بين الجنسين على أساس من يموت أكثر بسبب الآخر، فإن لدى الرجال ما يقولونه على هذا الصعيد!. من أشهر الطعوم -حسب معلمة روكس العزيزي- «طعمة المحبة»، وتتألف من العناصر التالية: 1 - دماغ حمار نفق حديثاً. 2 - قطعة من رئة عنز صبحاء. 3 - قطعة من كبد تلك العنز. 4 - قطعة من الجلدة التي بين عينيها. 5 - قطعة من أذنها اليسرى. وتحمّص هذه كلها مع بعضها إلى أن تجف، ثم تسحق وترش على دجاجة مشوية، أو على رغيف واحد مثرود بالسمن، يرش عليه رماد حجاب خاص بهذه الحالة هو «حجاب المحبة والقبول» ثم يقدم للرجل المعني طازجاً. وتعتقد النساء أن الذي يأكل «طعمة المحبة» هذه التي يدخل دماغ الحمار كمكون أساسي فيها، يصبح كالحمار لا يفكر إلا في المرأة التي تساكنه، التي قدمت له طعمة المحبة. من الأمثال التي قيلت في وصف من تناول هذه الطعمة، قولهم: «مطعوم مسقي»، أو قولهم: «طعمة محبة وامزود فيها». |
|
|||||||||||||