العدد 6 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
بالتدريج يجري الاعتراف رسمياً واعلامياً بالتسمية الدولية لما سميناه في الأردن “قناة البحرين” وهي “ناقل البحرين”. والحق يقال أن البنك الدولي كان واضحا منذ البداية واعتمد تسمية “ناقل”، لكن أنصار المشروع من جماعتنا أصروا على تسمية “قناة”، وهم بالطبع معذورون في موقفهم ذاك بسبب المعنى الشعبي لكلمة “ناقل” وهو الحامل في اول حملها قبل أن يظهر للعيان، وهو ما لا يعرفه البنك الدولي بحكم اختلاف الثقافات. كنا قد عشمنا أنفسنا بنهير صغير أو حتى مجرى ماء مكشوف يمكن أن نشاهد فيه بعض الأسماك التي انزلقت مع ماء البحر الأحمر من دون أن تعرف أنها في طريقها الى البحر الميت وهو ما كان سيسمح بتشكل ظاهرة “السمك الانتحاري” suicide fish حيث تتقدم السمكة بسرعة الى أن تغطس في مياه لا حياة فيها وتموت، مما كان بدوره سيسمح بقيام شكل من أشكال “السياحة الإرهابية”. |
|
|||||||||||||