كتلة الاخاء (19 نائبا) أرجأت مؤتمراً صحفياً كان من المفترض عقده الأحد الماضي، واكتفت ببيان مكتوب وزع على الصحفيين، تناولت فيه قضايا عامة. أسرار التاجيل كشفها أحد نواب الكتلة الذي رفض ذكر اسمه ،عندما عزاه لانتظار ما سيسفر عنه الحراك داخل كتلة التيار الوطني (62 نائبا). الكتلة وفق النائب ذاته اختارت التأني بانتظار ما يسفر عنه الحراك داخل التيار الوطني ، وذلك بعد اعلان اكثر من 10 منهم عن نيتهم الانسحاب. المعلومات الراشحة تفيد أن عدد النواب المنسحبين سوف يصل الى 17 نائبا على الأقل. اذا تم تأكيد تلك الانسحابات، فإن كتلة التيار الوطني ستخسر رهانها بأن تبقى صاحبة الأغلبية النيابية، وبالتالي يتعين عليها الدخول في مفاوضات مع الكتل الأخرى إذا أرادت إعادة ترشيح رئيس مجلس النواب ورئيس الكتلة عبد الهادي المجالي لرئاسة المجلس في الدورة المقبلة. الاصطفافات والتحالفات للتوافق على الرئيس المقبل وأعضاء المكتب الدائم للمجلس بدأت منذ بعض الوقت، ويتوقع أن تشتد خلال شهر رمضان المقبل.