العدد 40 - اعلامي
 

اعتقال مصور رويترز في العراق

اعتقلت القوات الأميركية في العراق المصور علي المشهداني الذي يعمل لدى وكالة رويترز، أثناء زيارته للمركز الصحفي التابع للبرلمان العراقي، وما زال المشهداني محتجزاً دون توجيه أي اتهامات له. وكان المشهداني اعتقل سابقاً من طرف القوات الأميركية في آب/أغسطس 2005، واحتجز أيضاً دون اتهام حتى كانون الثاني/يناير 2006، ثم اعتقل في وقت لاحق من العام 2006 لمدة أسبوعين. ولم توجه ضد المشهداني أي اتهامات، إلا أن قوات الولايات المتحدة تزعم أنه يشكل تهديداً لأمن العراق وقوات التحالف.

**

حماس تغلق محطة للشعبية

أغلقت قوات الأمن التابعة لحماس محطة «صوت الشعب» الإذاعية في مدينة غزة التي تديرها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد أن أغارت على المحطة الإذاعية، دون سابق إنذار، وقيل للعاملين فيها إن المحطة ممنوعة من البث الإذاعي. تستهدف حماس، بشكل ملفت، المنافذ الإعلامية الإخبارية التي لا تنقل رسالتها الدعائية، إلا أن الحوادث المشابهة لهذه الحادثة تزايدت بصورة ملحوظة منذ قصف المركبة التابعة لحماس في الخامس والعشرين من تموز/يوليو، ومقتل خمسة من أنصار الحركة. قوات حماس سمحت للمحطة بالبث بعد أسبوع من قرار الإغلاق.

**

حجب موقع يوتيوب في السودان

ما زالت الحكومة السودانية تمنع نشر المعلومات على شبكة الإنترنت، بحجب الوصول إلى موقع يوتيوب من خلال دس رسالة خطأ، ولم تقم الحكومة السودانية بتقديم أي تفسير حتى إعلان حجب الموقع الذي يستضيف مقاطع الفيديو. وكان ناشطون سياسيون على شبكة الإنترنت يستخدمون موقع يوتيوب كأداة رئيسية لعرض قضيتهم، حيث كانوا ينشرون مواد مصورة لأفراد تابعين لقوات الأمن السودانية يضربون ويعذبون قاصرين اعتقلوا أثناء هجوم حركة العدالة والمساواة. وأطلق صحفيون سودانيون وناشطون حملات احتجاج على شبكة الإنترنت، طالبوا فيها الحكومة بالعدول عن قرارها.

**

الخيواني ممنوع من الاستئناف

رفض المجلس الأعلى اليمني للقضاء الطلب الذي تقدمت به نقابة الصحفيين اليمنيين بالتحقيق في التعديل الذي أدخِل على القرار الصادر ضد الصحفي عبد الكريم الخيواني. وذلك إثر تعديل القرار ضده بحيث يتضمن عبارة «التنفيذ العاجل»، وهو بذلك يمنع الإفراج عنه على ذمة الاستئناف. وأبلغ المجلس الأعلى للقضاء رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين، سامي غالب، أن محكمة الاستئناف لا بد أن تنظر القضية أولاً. ولكن في التاسع والعشرين من تموز/ يوليو أرجأت محكمة الاستئناف النظر في طلب التحقيق في تعديل القرار إلى حين انتهاء إجازات المحاكم في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو ما يخالف القانون اليمني الذي يقضي بتقديم مثل هذه الطلبات العاجلة في غضون أربع وعشرين ساعة. كان الحكم بحق الخيواني بالسجن لمدة ستة أشهر صدر في التاسع من حزيران/ يونيو بزعم ارتباطه بمتمردين حوثيين معارضين للحكومة في صعدة.

**

إفراج مبكر عن صحفي تونسي معارض

أفرجت السلطات التونسية عن الصحفي التونسي الحر سليم بو خضير، قبل الموعد المحدد بـ4 أشهر. ووجّه بو خضير من خلال منظمة "مراسلون بلا حدود" الشكر للمجتمع الدولي على الحملة التي شنها من أجل الإفراج عنه. تم توقيف بو خضير في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بصفاقس أثناء توجهه لتونس لحضور اجتماع مع ضابط الشرطة المعني بطلب جواز السفر الخاص به. وحُكم عليه بغرامة وسُجن بتهمة اعتُبرت ملفقة، وهي إهانة موظف رسمي في خلال ممارسته مهامه، والنيل من الآداب العامة، ورفض تقديم أوراقه الثبوتية. وقال محاموه إن الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عام ليس الحد الأقصى المسموح به قانونياً فحسب، بل هو عقاب غير مسبوق على مخالفة كهذه.

شرق / غرب
 
21-Aug-2008
 
العدد 40