بدأت أسعار الخضار والفواكه بالارتفاع، في وقت قال فيه بائعو خضار وفواكه بالتجزئة، إن السبب في ذلك يعود إلى قرب شهر رمضان.

بائع خضار في خلدا قال إن أكثر سلعة تشهد ارتفاعاً هي البندورة، حيث ارتفع سعر «السحارة» في الأيام القليلة الماضية إلى دينارين من دينار واحد كمعدل خلال الأسابيع الماضية.

الأسعار، كما تذكر نشرة سوق الخضار المركزي، تبين أن سعر البندورة لم يرتفع عن معدل 30-35 قرشاً للكيلو الذي استقر عليه السعر مؤخراً.

إلى ذلك، تشهد الأسواق ارتفاعا مطرداً لأسعار الأرز ذي الحبة المتوسطة (الاسترالي)، حيث ارتفع سعره بنسبة 30 بالمئة خلال أسابيع. المؤسستان المدنية والعسكرية كانتا قد رفعتا أخيرا سعر بيع مادة الأرز الأميركي والأسترالي في أسواقها 15 قرشا، ليصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى 85 قرشا. سعر كيلو الأرز في السوق يتجاوز الدينار، وبفارق سعري عن المؤسسة أقله 35 قرشا.

وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي، قال إن المؤسستين الاستهلاكيتين باعتا الأرز خلال الفترة الماضية بسعر أقل من التكلفة، موضحا أن هذه الزيادة لا تعتبر ربحاً، وإنما جاءت بسبب مواصلة ارتفاع أسعار هذه المادة عالميا. الوزير بيّن أن سعر الأرز «في المؤسسة» يغطي الكلفة فقط ولا يتضمن أية هوامش ربحية على الإطلاق كباقي العديد من السلع الأخرى. الحكومة قررت طبع عبارة «خصيصا لأسواق المؤسسة الاستهلاكية المدنية» وإبراز السعر على عبوات الأرز وكذلك فرض رقابة مشددة على مرتادي الأسواق بحيث لا يسمح لفئة التجار بالشراء لأغراض المتاجرة إلى جانب الاستمرار في تطبيق الإجراءات السابقة المتمثلة بالسماح فقط للأردنيين بدخول أسواق «الاستهلاكية المدنية»، وتحديد الكميات التي يشتريها الشخص وفقا لمعدل استهلاكه.