العدد 39 - اعلامي | ||||||||||||||
مقتل صحفي بكركوك بعد تلقيه تهديدات بالقتل بسبب تحقيقاته الصحفية، سقط مراسل مجلة «ليفين» المستقلة، الصحفي سوران مامه حمه، 23 عاماً، صريعا أمام منزله على أيدي أربعة مجهولين هربوا في سيارة. وقال زميل سوران في المجلة نفسها: «الهدف من الاغتيال هو تكميم المجلة التي تنتقد الحكومة على الدوام». عمل حمه لحساب المجلة لأكثر من 3 سنوات، وكتب مقالة في واحد من أعدادها الأخيرة حول تورط مسؤولين كردستانيين في مجال الدعارة. قال زملاؤه إنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب مقالات كتبها عن موضوعات حساسة. لجنة حماية الصحفيين قالت في تقرير أصدرته مؤخراً بعنوان «العراق الآخر» إن صورة كردستان العراق -كمعقل للحرية والتسامح من بعد حرب الخليج في عام 1991- تعرضت للتلطيخ بسبب «الزيادة المزعجة في الاعتداءات على الصحفيين» خلال السنوات الثلاث الماضية. تقول لجنة حماية الصحفيين: «يبدو أن مقتل (حمه) يهدف إلى إسكات التغطية الانتقادية في منطقة تحاول الصحافة المستقلة فيها إرساء قواعدها». حسب المنظمة، قُتل 130 صحفياً بالعراق لأسباب تتعلق بعملهم منذ بداية غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة في آذار/مارس 2003. أربعة منهم قُتلوا بكركوك. مجموعة من 66 صحفياً كردياً بعثت بعريضة إلى سلطات كردستان تدين فيها مقتل حمه، وتحث على ضمان معاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة. تقول المجموعة: «إنها محاولة وضيعة لإسكات الأصوات الليبرالية بكردستان. إننا لا نهتز لمثل هذه الهديدات ولن نكف أبداً عن كتابة الحقيقة». متظاهرون هاجموا صحفياً غطى خبر توقيف كاراجيتش ما زال الصحفيون الذين يغطون أصداء توقيف زعيم صرب البوسنة رادوفان كاراجيتش يتعرضون للتحرشات والاعتداءات، وفق جمعية وسائل الإعلام الإلكترونية المستقلة، و«مراسلون بلا حدود»، والفيدرالية الدولية للصحفيين. تعرض بوسكو برانكوفيتش، المصور بمحطة راديو تلفزيون بي 92، عضو جمعية وسائل الإعلام الإلكترونية المستقلة، للاعتداء في أثناء تصويره لآلاف المتظاهرين المحتجين في بلغراد على توقيف كاراجيتش في 21 تموز/يوليو لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب. أصيب برانكوفيتش في أثناء تصويره لهجوم مجموعة من المتظاهرين على مصور وكالة «فو نت» الإخبارية، الذي كان يلتقط صوراً للتظاهرة أيضاً. وتبعاً لجمعية وسائل الإعلام الإلكترونية المستقلة، تعرض صحفيون ومواطنون لاعتداءات مشابهة منذ توقيف كاراجيتش، لكن دون أن تدينها السلطات. فقد وثقت الجمعية 5 حوادث منفصلة على الأقل في بلغراد ونوفيساد. وكان الزعيم الصربي كاراجيتش رُحل خارج جمهورية الصرب، وسُلم لمحكمة الأمم المتحدة الخاصة بجرائم الحرب في لاهاي، ووُجهت تهمة الإبادة الجماعية إليه. تنكر شرطة في هيئة صحفيين يقلص حرية الصحافة أبدت منظمة «صحفيون كنديون من أجل حرية التعبير» قلقها الشديد إزاء تكتيكات الشرطة السرية، التي تزرع ضباطاً متنكرين في هيئة صحفيين في مسرح الأحداث. وكشفت تقارير كندية أن ضابطاً بشرطة أونتاريو تنكر في هيئة مراسل للاقتراب من هنود الموهوك الذين اعترضوا إحدى الطرق السريعة في إطار «يوم احتجاج السكان الأصليين». المنظمة الكندية رأت في تنكر الضباط في هيئة صحفيين، تصرفاً «ماكراً». فإضافة إلى تهديده لسلامة الصحفيين وقدرتهم على أداء عملهم، يسهم ذلك في تقويض حرية الصحافة في كندا، ويزيد من صعوبة جمع الأخبار ونقلها، ويهدد سمعة الإعلام كطرف محايد. نقلت المنظمة نفسها عن ماري أنييس ولش، عضو نقابة الصحفيين الكنديين، قوله: «إذا نظر شخص ما، خلال تظاهرة لمناهضة العولمة أو اجتماع جماعة عمالية أو تجمهر بعد مباراة هوكي، إلى امرأة تحمل مفكرة صغيرة في يدها، وتساءل إن كانت هذه الصحفية في حقيقة الأمر ضابطة شرطة، فهو لن يتحدث إلى أي مراسل من بعدها، ذلك يعوق تدفق معلومات يحتاجها الجمهور لفهم تفاصيل بعض المسائل، والحيادية الحيوية التي تتجاوز باحتراف حدود ما يقوله المسؤولون خلال المؤتمرات الصحفية المعدّة باحتراف». تورد نقابة الصحفيين الكنديين حادثاً وقع في العام الماضي. ادعى ضابط شرطة بفانكوفر أنه مراسل لصحيفة يومية مجانية لاستدراج المتظاهر المناهض للفقر دافيد كاننجهام إلى لقاء تم توقيفه خلاله. قبل ذلك بسنوات، ادعى أفراد من الشرطة الوطنية الكندية أنهم فريق أفلام تسجيلية من شركة البث الكندية من أجل محاورة المتهم الهارب جون بيورستروم، ثم جرى توقيفه. هذا التكنيك لا يمارَس داخل الحدود الكندية فحسب. في الأسبوع الماضي اعترفت الحكومة الكولومبية أن جندياً من الجيش الكولومبي، ادعى مؤخرا أنه مصور من محطة تيليسور التلفزيونية الدولية خلال عملية إنقاذ 15 شخصاً احتجزتهم القوات المسلحة الثورية بكولومبيا. وقالت مؤسسة حرية الصحافة الكولومبية، إن هذا التنكر يزيد من صعوبة الموقف الحساس بالفعل للصحفيين في كولومبيا، ويمثل رفضاً للاعتراف بأن الصحفيين في الصراعات المسلحة، يتوجب أن يعامَلوا معاملة المدنيين. نقابة الصحفيين الكنديين تقول: «لا تستطيع الشرطة ادعاء أن هدفها من التنكر في هيئة صحفيين كان إنقاذ الأرواح. إن سبب ذلك بالأساس هو الكسل، فهي محاولات خرقاء لاستغلال ثقة الناس في الصحفيين بدلاً من أداء بعض أبسط مهام الشرطة». جائزة عالمية للتصوير الصحفي دعا القائمون على جائزة روري بك 2008 العالمية، جميعَ المصورين المستقلين من مختلف أنحاء العالم، للتقدم للمنافسة على الجائزة التي تُكرم أفضل مواد مصورة في مجال الأخبار والشؤون العامة، وبخاصة في المناطق التي يصعب فيها عملُ جامعي الأخبار. للجائزة ثلاثة أقسام هي: أفضل تغطية للأخبار اليومية، أفضل موضوع رئيسي، وأفضل مواد مصورة إنسانية كان لها أثر دولي أو ساهمت في تغيير المفاهيم أو السياسات. تركز هيئة التحكيم على الجودة، وحس المبادرة في تقنيات التصوير، ومفهوم العمل، والكفاءة الصحفية والنزاهة (بما في ذلك البحث والإعداد)، والظروف والملابسات التي تم التصوير فيها. تحمل الجائزة اسم المصور الحر روري بك، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار أثناء تغطيته لانقلاب 1993 الروسي أمام مركز التلفاز بموسكو. |
|
|||||||||||||