انضم زيت الزيتون إلى قائمة المواد الغذائية التي تشهد ارتفاعا صاروخيا في أسعارها حيث سجل سعر التنكة ارتفاعا وصل 80 ديناراً، خصوصا مع تدني كميات زيت الزيتون في الأسواق إبان موسمه الجديد في أوائل الشتاء (تشرين الأول، وتشرين الثاني).

وكان سعر الزيت ارتفع إلى 50 ديناراً للتنكة في الموسم الماضي بعد أن سجل انخفاضاً وصل إلى 20 ديناراً للتنكة في العام الماضي، حيث تدنى إنتاج الزيتون للموسم الماضي من نحو 191 ألف طن، أما هذا العام، فتدنى الإنتاج إلى 148 ألف طن.

كما ساهم في ارتفاع سعر الزيت ما يطلق عليه علم الزراعة «تبادل الحمل»، والذي يعني أن الأشجار التي تنتج حملاً كبيراً في عام معين يكون حملها في العام التالي أقل. وقالت إحدى العاملات في هذا القطاع إن التصدير ساهم أيضاً في رفع الأسعار، حيث يزداد الطلب العالمي على مادة زيت الزيتون الأردني، نظراً للخصائص التي يتميز بها من جهة ولارتفاع أسعار الزيوت النباتية الأخرى من جهة أخرى.