العدد 38 - ثقافي | ||||||||||||||
عندما أسمع كلمة مدونة المؤلف: محمد كمال حسن ومصطفى الحسيني الناشر: دارا «العين» للنشر و«مزيد» للنشر
منذ التعرف على التدوين في مصر، وهو يكتسب أرضاً جديدة في كل يوم، كما يكتسب أدواراً مختلفة، حتى صار المدونون في صدارة المشهد الاجتماعي والسياسي في مصر، بسبب أفكارهم وإسهاماتهم التي حركت المياه الراكدة. جاء عنوان الكتاب «عندما أسمع كلمة مدونة» معبّراً، لرصد ردود الأفعال المختلفة حيال كلمة «مدونة» بين الاهتمام والعصبية وعدم المعرفة والغضب والأمل. يسعى الكتاب إلى التعرف على تجارب المدونين وكشف ما أحدثوه من تغيير في المجتمع المصري. وتدور فكرته حول جمع تدوينات مصرية متنوعة وثرية للوقوف على ما يفعله المدونون في مصر، ويحتوي على 25 تدوينة مأخوذة من 25 مدونة. اتفق جامعا الكتاب على نماذج دالة ومهمة، تناقش قضايا حساسة وملموسة ومهمة ومرتبطة بالواقع المصري. وحرصا على أن يحتوي الكتاب على مجموعة متنوعة من الأعمار والاتجاهات والميول والوظائف لرصد أكبر تنوع ممكن. تناقش التدوينات الموجودة وتعرض لموضوعات وقضايا مهمة تشغل قطاعات كبيرة في المجتمع المصري، مثل: التحرش الجنسي والشفافية وغياب التقدير للرموز الوطنية وغلاء الأسعار وتأخر سن الزواج. *** حكّام مارقون: النفط والإعلام في قبضة السياسة المؤلف: آيمي غودمان، دايفيد غودمان الناشر: الشركة العالمية للكتاب في «حكام مارقون»، تفضح الصحفية الفائزة بالجوائز المختلفة آيمي غودمان الأكاذيب، وكذلك حلقات الفساد، وجرائم النخبة المسيطرة، التي تهيمن على أجهزة الإعلام الكبيرة التي تحجب الحقيقة. هدفها «أن تذهب إلى مكان الصمت، لتقديم الحقيقة إلى الأغلبية الصامتة»، وهي مولعة بمقولة مارغريت ميد: «لا تشكّكن أبداً أنّ مجموعة صغيرة من الناس الملتزمين المفكرين يمكن أن تغيّر العالم. في الحقيقة، إنهم الشيء الوحيد الذي غيّر العالم على الإطلاق». هذا الكتاب يعلم ويشجّع الناس على التصرّف وفقاً لذلك المبدأ. لسنوات، واجهت آيمي غودمان المؤسسة الرسمية في واشنطن وأزلامها المرتبطين بالشركات الكبرى، بينما أعطت الصوت إلى من لا صوت لهم. هي مضيفة البرنامج الإذاعي الشهير «الديمقراطية الآن!» الذي بدأ في 1996، ويعدّ الآن البرنامج الإعلامي الأكثر شعبية الذي يذاع في أميركا الشمالية. «الديمقراطية الآن!» ليس فقط برنامجاً، إنه حركة!. التقدير الذي يحظى به برنامج غودمان ، دفع مايكل مور، مخرج «بولنغ فور كولومباين» و«الرجال البيض الأغبياء»، و«أين بلادي»، للقول: «تنهض صباح كلّ يوم قبلنا بفترة طويلة نحن الباقون! لكي تكون الصوت اليومي الوحيد للحقيقة على الراديو في الولايات المتحدة الأميركية. كم من المحزن أنّني مضطر أن أكتب تلك الكلمات! في أمة من 300 مليون، مع ضمانات لحرّية الصحافة، ولا أحد يقوم بالعمل الذي تؤديه آيمي غودمان، وبهذه البساطة، وبهذا المقدار، يضع هذا الكتاب إصبعه على كلّ الأكاذيب التي تقال لنا، كل يوم وطيلة اليوم. آيمي غودمان كنز وطني، وإذا كنت غير قادر على التقاط برنامجها على الراديو، يمكنك أن تلتقط هذا الكتاب الآن، وأن تهز رأسك بعدم التصديق والاشمئزاز وأنت تقرأه، وبعد ذلك تنزله وترفع صوتك ضد بعض الناس الذين يديرون أمورنا مطالباً إياهم أن يذهبوا إلى الجحيم!». فيما عقب نعوم شومسكي قائلاً: «تحمل آيمي غودمان الصحافة الاستقصائية إلى مستويات جديدة غنيّة بالمعلومات المفيدة والمثيرة، المقترنة بالتقصّي والتحليل. تابعتْ بلا كلل التحدّي وطرح الأسئلة الأصعب باستمرار وبشجاعة. قامت بمساهمة فريدة تجاه إيجاد جمهور مطّلع الذي من المفترض أن يوجد إذا قُدر لـ(لديمقراطية الآن!) أن يصبح أكثر من حلم». |
|
|||||||||||||