العدد 6 - اعلامي | ||||||||||||||
مدون مصري يحصل على جائزة
منحت منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية جائزة لمدون مصري يقضي حالياً عقوبة بالسجن أربعة أعوام بتهمة إهانة الرئيس المصري حسني مبارك وازدراء الأديان. وقالت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، في بيان وزع في القاهرة «إنها منحت جائزتها السنوية عن فئة المدوّن الإلكتروني للمصري كريم عامر البالغ 23 سنة من العمر والمحكوم عليه بالسجن لمدة أربعة أعوام لإقدامه على انتقاد سياسة الرئيس حسني مبارك والتنديد بسيطرة الإسلاميين علي جامعات البلاد على مدوّنته». وكانت محكمة مصرية قضت في شباط (فبراير) الماضي بحبس عامر لمدة أربعة أعوام وقالت منظمة «مراسلين بلا حدود» العام الماضي إن مصر في قائمة تشمل 11 دولة هي الأسوأ في مجال التعامل مع حريات الإنترنت علي مستوي العالم.
وأخرى لصحفي إرتيري ولإذاعة برما ومرصد عراقي
ومنحت المنظمة جائزتها لصحافي العام 2007 للإريتيري سيوم تسيهاي المعتقل منذ أيلول (سبتمبر) 2001 .وقالت المنظمة إن أربعة صحافيين، على الأقل لقوا حتفهم في إريتريا خلال السنوات الأخيرة الماضية. ولا شك في أن المسؤول الأساسي عن هذا الوضع المزري هو رئيس البلاد الذي وصفته بـ«المتسلط» إساياس أفورقي، فيما منحت مكافأة لمحطة صوت بورما الديمقراطي للإذاعة والتلفزيون عن فئة وسيلة الإعلام نظراً لتغطيتها المتميزة للصراع بين الرهبان في ميانمار والحكم العسكري، وعن فئة المدافع عن حرية الصحافة، نال مرصد الحريات الصحافية العراقي الجائزة لعمله الدؤوب في التنديد بأعمال العنف المرتكبة بحق العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي.
السجن عام لصحفي تونسي
قال محامون إن محكمة تونسية قضت بالسجن عاماً لصحفي اشتهر بمعارضته للنظام التونسي، وذلك لإهانة ضابط شرطة.وقال المحامي عبد الوهاب معطر للصحفيين إن محكمة بساقية الزيت الواقعة على بعد 230 كيلومتراً جنوبي العاصمة قضت بسجن الصحفي سليم بوخضير عاما بتهمة “الاعتداء على الأخلاق الحميدة والاعتداء اللفظي وإهانة ضابط شرطة». واعتقل بوخذير الذي يراسل صحيفة «القدس العربي» اللندنية وعددا من مواقع الانترنت الأسبوع الماضي عندما أوقف أعوان شرطة عربة أجرة كانت تقله من مدينة صفاقس إلى العاصمة تونس ورفض إظهار بطاقة هويته. وعرف بوخضير (39 عاماً) بمقالاته اللاذعة والمنتقدة للحكومة، وخاض مطلع الشهر الحالي إضراباً عن الطعام دام أسبوعين احتجاجاً على عدم حصوله على جواز سفر منذ أربعة أعوام.
قصف عسكري لموقع إعلامي
قصفت طائرات الجيش السريلانكي محطة إذاعية مملوكة لنمور التأميل في الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 5 عاملين بالإعلام، حسب إفادة حركة الإعلام الحر والفيدرالية الدولية للصحفيين. وتم تسديد ضربة جوية إلى محطة «صوت النمور» الإذاعية في إقليم فاني، شمال البلاد، قبل ساعتين من بث الخطبة السنوية لزعيم المتمردين. وقد قتل خمسة من أفراد الفريق التحريري و4 مدنيين. وقد أمكن مواصلة البث باستخدام جهاز إرسال سري. وأعلنت كل من الفدرالية الدولية للصحفيين و حركة الإعلام الحر استنكارها للحادث. وتقول الحركة إن الاعتداء على المحطة حادث غير مسبوق، ويشكل خرقاً مباشراً لاتفاقية جنيف، التي تلزم الجيش بمعاملة الإعلاميين معاملة المدنيين. وتضيف حركة الإعلام الحر: «لم تقم أي حكومة من قبل بالاعتداء على المحطة، لأنها مكتب مدني لا قاعدة عسكرية». وتبعاً للمعهد الدولي لسلامة الإعلاميين، فبوقوع هذه الضربة الجوية، تجاوز عدد القتلى من الصحفيين والإعلاميين الرقم القياسي الذي شهده عام 2006، ليصير عام 2007 أكثر الأعوام المسجلة فتكاً بممارسي هذه الصناعة.
حجب موقع إلكتروني سوري جديد
أعلن موقع “منصات” أن السلطات السورية منعت تداوله عبر الإنترنت في سورية، وذلك يوم الأحد المنصرم. وقال الموقع الذي لا يبلغ من العمر سوى أسابيع قليلة أنه قد يكون مزعجاً للسلطات السورية معرباً على لسان محررته ريتا باروتا أن سبب الحجب غير معروف. وتابعت باروتا في تصريحات صحفية: «هنالك من عادات سيّئة، وهنالك من عادات مسيئة. فالحكومة السورية، بشخص وزير الاتصالات (الذي علمنا بأنه رجل مثقف وودود)، تنفي دائماً وأبدا أية علاقة لها بحجب المواقع، الأمر الذي أصبح “موضة” رائجة، حتى إننا فقدنا إمكانية الدهشة أو التعجب أو حتى السخط. فمنذ تموز الماضي والأمور تتدهور أكثر فأكثر في سورية، التي شاء القدر أن تختار اليوم المواقع الإلكترونية لتمارس عليها (وعلى أصحابها) سياسة الضغط، عبر الحجب».
«قدس برس» تعقد مؤتمرها السنوي في اسطنبول
عقدت وكالة «قدس برس» إنترناشيونال للأنباء، المؤتمر السنوي لمديري مكاتبها تحت شعار «المتغيرات في قطاع الأخبار وآفاق التميّز». وبحث المؤتمر الذي التأم في مدينة اسطنبول التركية، بمشاركة مديري مكاتب الوكالة، طبيعة التطوّرات التي شهدها قطاع الأخبار على المستويين العالمي والعربي، والمتغيِّرات المتوقعة للمرحلة القادمة في هذا القطاع الذي يُعدّ من أهم مراكز الثقل في عالم الإعلام. وتناول المجتمعون في مؤتمر مديري مكاتب “قدس برس”، الذي ينعقد للمرة الأولى في اسطنبول التي تجسد التواصل بين الثقافات والتجارب الإنسانية؛ نموّ الطلب على المواد الإخبارية في قوالبها المتجددة، وخاصة مع الاتساع المطرد لقطاع البث الإخباري التلفزي في العالم العربي. |
|
|||||||||||||