مقرر لجنة الشؤون العربية والدولية النائب عدنان السواعير العجارمة احتج بشدة ،على رئيس اللجنة النائب محمد أبو هديب لموقف الاخير المؤيد لوزير الخارجية في منع الصحفيين من حضور اجتماع اللجنة مع البشير. السواعير أصر بقوة على أن يحضر الصحفيون الاجتماع قائلا «إذا منع الصحفيون من الحضور سأغادر الاجتماع احتجاجا»، النقاش بين المقرر والرئيس كان متشنجا في البداية، وخاصة عندما قال السواعير «انا صديق الصحافة» فأجابه ابو هديب «يعني أنا عدوها». النقاش بين الطرفين استمر لاكثر من ربع ساعة ليخرج الاثنان في نهاية المطاف ،بتوافق تضمن دعوة الصحفيين للحضور ومن ثم معرفة رأي وزير الخارجية، البشير أسقط في يده وخاصة انه ابلغ ابو هديب من الصباح الباكر رغبته عقد اجتماع مغلق دون حضور ممثلي الصحف. رئيس اللجنة وجد نفسه مضطرًا أمام إصرار مقررها وضع الكرة في ملعب الوزير، فوجد الأخير نفسه في موقف محرج فقال «بعد الاجتماع سنعقد مؤتمر صحفي ليسال الصحفيون ما يريدون».

**

مؤتمر صحفي : 10 دقائق وأربعة أسئلة

وزير الخارجية صلاح الدين البشير فوجيء بوجود «ميكروفانات» لمحطات فضائية عربية، وذلك خلال مؤتمر صحفي دفع لعقده في مجلس النواب لم يستمر سوى 10 دقائق، المحطات الفضائية التي تواجدت هي: الجزيرة، المنار، أبو ظبي، والراي، إضافة إلى التلفزيون الاردني وممثلي الإعلام المحلي. البشير لم يجب خلال اللقاء سوى عن 4 أسئلة متعذرا بوجود ارتباط مسبق معه. المؤتمر الصحفي عقد بعد أن تم منع الصحفيين من حضور لقاء ضم الوزير بأعضاء لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية، وتم الاستعاضة بالإعلان عن عقد مؤتمر صحفي بعد اللقاء للوزير بهدف الإجابة عن أسئلة الصحفيين. لدى سؤال البشير إن كان تم استدعاء السفير الاردني في إسرائيل علي العايد من قبل الخارجية الإسرائيلية للاحتجاج على تصريحات منسوبة لوزيرة السياحة مها الخطيب وصفت فيها إسرائيل بـ»العدو الصهيوني» قال كان هناك اتصال حول الموضوع وتم توضيح الأمر بالكامل وطويت الصفحة». وزير الخارجية بعد أن خرج من المؤتمر الصحفي مسرعاً، شوهد يسأل عن مكان قاعة أخرى من قاعات المجلس لحضور اجتماع لجنة التربية والشباب مع وزير التعليم العالي.