العدد 37 - رزنامه
 

المكان: حدائق الحسين, المدرج الدائري

الزمان: الاحد، 3 اب/ اغسطس

برعاية أمانة عمان الكبرى تقيم فرقة الروك العربي «جدل» حفلا موسيقيا لها بصحبة فرقة «آخر زفير». تباع التذاكر على الأبواب بقيمة دينار واحد للتذكرة . يتسع المسرح لأكثر من 2000 شخص. الفعالية تقام ضمن فعاليات مهرجان صيف عمّان.

**

أوركسترا فلسطين للشباب

المكان: مسرح مركز الحسين الثقافي

الزمان: الخميس 31/تموز/ يوليو

تنظم مؤسسة خالد شومان – دارة الفنون ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى حفلاً موسيقياً بعنوان "القدس أغنيتي" تقدمه أوركسترا فلسطين للشباب وأوركسترا كوليجيوم ميوزيكوم التابعة لجامعة بون، بقيادة المايسترو والتر ميك. يشتمل الحفل على أغانٍ من ألحان الأخوين رحباني، سهيل خوري، عيسى بولص، ريما ترزي، ريم البنا وستيفن أدامز، بالإضافة إلى المتتالية الثانية من مقطوعة "غيانيه" للموسيقار آرام كتشادريان. ويشارك في الغناء كل من: ريم البنا، ريم تلحمي، ديما بواب وعبد الرحمن علقم. يذكر أن أوركسترا فلسطين تضم نحو خمسين عازفاً فلسطينياً من داخل فلسطين ومن الشتات: ألمانيا، الأردن، فرنسا، إسبانيا، تونس، ومصر، وهي تعد من أهم مشاريع معهد إدوارد سعيد للموسيقى. ويدعمها هذا العام كل من باديكو (Padico) ومؤسسة عبد المحسن القطان والكورد إيد (Cordaid) و(DAAD)، إضافة إلى داعمين من الأردن من بينهم: مؤسسة خالد شومان- دارة الفنون، المفوضية الأوروبية، أمانة عمّان، وفندق كمنسكي، أما أوركسترا كوليجيوم ميوزيكوم فتضم زهاء خمسين عازفاً ألمانياً. ويأتي هذا الحفل في إطار جولة عروض موسيقية للفرقتين في القدس ورام الله وحيفا وعمّان ودمشق. وكانت نواة أوركسترا فلسطين للشباب تأسست العام 2004 ضمن برنامج معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى التعليمي الذي يستقطب سنوياً حوالي 600 طالب وطالبة. وسبق لدارة الفنون أن أقامت في آذار 2008 حفلاً موسيقياً لعازفين من أوركسترا فلسطين، هم: باسل ثيودوري (كمان)، هند سبانخ (ترامبت)، زين زبانة (بيانو) للإعلان عن جولة عروض الأوركسترا وإطلاق مشروع أصدقاء الأوركسترات الفلسطينية في الأردن.

**

"شرق غرب".. معرض يؤسس لحوار ثقافي باللون

يستهدفُ معرض "شرق غرب" المقام على جاليري دار الأندى، التأسيسَ لحوار ثقافي فني، تتلاقح فيه التجارب الإبداعية لفنانات بعضهن من "الشرق" وبعضهن الآخر من "الغرب"، مقدماً خطاباً تحتل الصورة وتنويعاتها الشكلية والموضوعية مركزه، وإن ظل لكل تجربة من التجارب نكهتها الخاصة وطابعها البيئي المميز.

في لوحاتها، تستوحي اليمنية آمنة النصيري رموزاً سائدة في التراث الشعبي اليميني مثل الحيوانات والطيور، لتكشف من خلال كتلها اللونية المحددة التي تقترب ألوانها من البنائية الغرافيكية (المونوتون)، والتي تتداخل فيها الرموز مع الخطوط والأشكال الهندسية، عن الرسائل الأولى التي خطتها يد الإنسان، باحثةً في الذاكرة اليمنية خصوصاً، والإنسانية عموماً.

قيمة الرسالة التي تقارب الطلاسم، تتجلى كذلك في أعمال الكرواتية برانكا ريدكي التي تقدم في لوحاتها جداريات نُقشت عليها مذكرات بعضها مقروء وبعضها الآخر لا يمكن قراءته. اجتهدت الفنانة في تعتيق سطوح الأعمال من خلال اللجوء إلى اللون البني المحروق والمائل أحياناً إلى الصفرة الشاحبة، بما يحيل المتلقي إلى أجواء الصحراء. وتتجاور في اللوحات قطع مجتزأة من أوراق مذهّبة. تخط برانكا مذكراتها الخاصة التي تتحدث فيها عن فترة إقامتها مع عائلتها في الهند. وإذ تتجمع حروف النصيري وأشكالها لتلتفّ حول دائرة أو خط عمودي أو أفقي، فإن الكتابة عند برانكا تحتل حيزاً واضحاً من اللوحة فيما تنتشر على بقية المساحات الدوائرُ اللونية.

تكشف أعمال الأردنية هيلدا حياري عن فكرة الوجود وبداية التكون، فبدت نقاطها ذات الألوان المتعددة كأنما هي أجرام سماوية تحاول أن تشق طريقها في السماء وتتنفس في دوامة عاصفة لونية تميل إلى أن تكون سوداء؛ فيما تحيطها الخطوط والنقاط والتراشقات اللونية مانحة إياها الحركة والجاذبية، خصوصاً تلك اللوحات ذات الحجوم الكبيرة التي تغطي واجهة جدار كامل من المعرض.

أما البرازيلية سلفيا بولوتو فقد تنوعت أحجام أعمالها وخاماتها أيضاً؛ فيما أظهرت التدرجاتُ اللونية للشكل الهندسي المتداخل من الدوائر والمربعات والمثلثات حدودَ الشكل الواضحة، ولمنح العمل مزيداً من سطوع اللون، خصوصاً على الخلفيات، فقد عمدت سلفيا إلى صقل واجهة اللوحة بمادة تشبه الزجاج، ما منح لوحاتها حيوية ولمعاناً مدروسين.

أما الفرنسية نادين بورغن فتشي لوحاتها بذلك التناقض العميق الذي يتجاذب العالم، وكأنما العالم كله قائم على ما تخلقه المتناقضات من فانتازيا، ولذا تتجاور في لوحاتها الألوان المتنافرة الصادمة للنظر، والتي تنتشر فوقها الأشكال الشبيهة بخربشات الأطفال: دوائر لولبية، خطوط متعاكسة، دوائر مرجوجة، بقع صفراء وخضراء..

هيب هوب
 
31-Jul-2008
 
العدد 37