العدد 37 - ويأتيك بالاخبار | ||||||||||||||
كتلتا التيار الوطني، 58 نائباً، والتي يترأسها رئيس مجلس النواب، عبد الهادي المجالي، وكتلة الإخاء النيابية، 19 نائباً، والتي يتحدث باسمها حالياً النائب، عدنان السواعير العجارمة، حاولتا تجيير لقاء رئيس الوزراء نادر الذهبي بالنواب مساء الأربعاء الماضي لصالحهما، فكتلة الإخاء قال أعضاؤها إن لقاء الرئيس جاء بناء على لقاء سابق بين أعضاء الكتلة والرئيس الذهبي تم خلاله التأكيد على ضرورة عقد لقاءات متواصلة مع النواب، وأن الذهبي وعد الكتلة بعقد لقاء موسع مع النواب كافة في القريب العاجل، أما كتلة التيار الوطني فقال بعض نوابها إنها قامت في أكثر من مناسبة، وعبر تصريحات صحفية، بدعوة الرئيس الذهبي لعقد لقاء موسع مع النواب. نائب مستقل رفض الكشف عن اسمه قال إن اللقاء الذي تحاول كتلتا الإخاء والتيار الوطني اعتباره أحد إنجازاتهما كان يجب أن يعقد قبل شهرين أو ثلاثة اشهر من الآن، وأن لقاء الرئيس بالنواب، جاء لأن الحكومة ترغب باللقاء وليس لأن النواب طالبوا بذلك، مستذكرا المطالبات المتكررة بعقد لقاءات لبحث موضوع الأسعار، والمشتقات النفطية التي لم تولها الحكومة اهتمام وقت ذاك. ** ترحيل وتثبيت لقاء رئيس الوزراء، نادر الذهبي، بأعضاء مجلس النواب كان من المفترض عقده صباح الثلاثاء الماضي وتم تأجيله لمساء الأربعاء خوفاً من ظهور ارتباطات مفاجئة لرئيس الوزراء تحول دون توسع زمن اللقاء. الذهبي ووجه بانتقادات شديدة خلال لقاء سابق مع النواب لعدم تحديد مدة زمنية للقاء، وطالب نواب آنذاك بأن يعطي الرئيس مساحة أوسع من وقته عندما يكون في لقاء مع أعضاء مجلس النواب. لقاء الذهبي مخصص فقط لوضع النواب في صورة إنجازات الحكومة خلال الفترة المنصرمة. |
|
|||||||||||||