العدد 37 - استهلاكي | ||||||||||||||
ما زالت سوق السيارات تعاني من ركود في المبيعات مدفوعاً بارتفاع أسعار السيارات عالمياً وانعكاس ذلك على أسعارها محلياً. ارتفاع سعر صرف اليورو ساهم في رفع أسعار السيارات. الازدياد المطرد في أسعار البترول وما نتج عنها من ارتفاع في كلف التصنيع والنقل ساهمت في ازدياد ركود السوق. الحافلات والسيارات العاملة بالديزل تشهد مبيعاتها، بحسب عاملين في القطاع، انخفاضاً واضحاً رغم قرار حكومي ساوى رسوم ترخيصها وجمركها بالسيارات العاملة بالبنزين. ويعود السبب في ذلك إلى أن معظم هذه الباصات ذات سعة محرك عالية جداً وتتجاوز 200 cc، ما يجعل كلفة تشغيلها مرتفعة. عامل في إحدى شركات السيارات قال: إن مبيعاته من باصات النقل المتوسط انخفضت من نحو 20 سيارة في الشهر العام الماضي إلى صفر هذا العام. ويقول الموظف الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إنه ينصح زبائنه المترددين بالشراء بتسريع قراراتهم لتفادي الارتفاعات المتلاحقة في أسعار السيارات. |
|
|||||||||||||