العدد 36 - ويأتيك بالاخبار | ||||||||||||||
مشاركة وزير التنمية السياسية، كمال ناصر، في الحفل التمهيدي لإعلان قيام التيار الوطني كاد أن يتسبب في مشكلة بين أعضاء التيار، فبعد أن أعطى رئيس مجلس النواب زعيم التيار غير المعلن الكلمة للوزير احتج النائب محمود المهيدات، على قاعدة أن مشاركة الوزير في الحفل ومن ثم القاءه لكلمة سيجعل جهات عدة وأحزاب أخرى تصنف التيار على انه «حكومي»، احتجاج المهيدات قابله توضيح من قبل المجالي قال فيه «الوزير كمال ناصر وقبل أن يتسنم وزارة التنمية السياسية كان مؤسساً فاعلاً ضمن المؤسسين للتيار وتسلم الوزارة بعد ذلك، وهذا لا يمنعه أن يكون مؤسساً فيه»، ناصر ألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية وجود أحزاب مختلفة الألوان في المملكة، معتبراً أن ذلك من شأنه المحافظة على أسس الديمقراطية. انتقاد مشاركة ناصر في الحفل لم تقتصر على المهيدات، وإنما جاءت أيضاً من طرف الحزب الوطني الدستوري الذي تزعمه المجالي ذاته ردحاً من الزمن قبل أن يعلن استقالته من رئاسته للتفرغ للعمل في التيار، الحزب رأى بلسان أمينه العام، أحمد الشناق، أن مشاركة ناصر كسلطة تنفيذية في احتفالية التيار الوطني «تحت التأسيس» أثارت احتقاناً سياسياً لدى قطاعات واسعة من الرأي العام وأعطت انطباعاً حول دعم الحكومة لفكرة التيار والقائمين عليه، وزير التنمية السياسية قال:«إن مشاركته في الاحتفالية جاءت تلبية لدعوى تلقاها ومن منطلق دعم الأحزاب الذي يندرج في صلب عمل وزارته». |
|
|||||||||||||