تقرير لرويترز يخلص بأن شناعة قتل في منطقة غير عسكرية

خلص تقرير مستقل أجرته وكالة رويترز للأنباء إلى عدم وجود أي نشاط عسكري في المنطقة التي قـُتل فيها المصور الفلسطيني، فضل شناعة الذي كان يعمل لدى وكالة «رويترز» بنيران أسلحة إسرائيلية يوم 16 أبريل/نيسان الماضي في قطاع غزة. وقال مارك ثومبسون، مدير التحرير في مكتب «رويترز» لأوروبا والشرق الأوسط، وإفريقيا، حول التقرير والطريقة التي ردت بها إسرائيل على التساؤلات، أن رويترز سألت القوات الإسرائيلية خلال الشهرين الأخيرين عن روايتهم بشأن مصرع فضل شناعة، وتم نقل النتائج التي توصل إليها تقرير مستقل كلـّفت وكالة «رويترز» إجراءه وخلص إلى عدم وجود نشاط عسكري في المنطقة القريبة من الموقع الذي كان فضل يعمل فيه، وأنه راعى الاحتياطات المعقولة. وتوصل التقرير كذلك إلى وجود طائرة آلية كانت تحوم فوق مسرح الحدث، وينبغي أن تكون قادرة على تمييز علامات الصحافة والتعرّف على وجود أطفال في المنطقة. وأشار الى أن الوكالة سألت عن كيفية فشل القوات الإسرائيلية في تشخيص هوية فضل شناعة كمصور صحفي، وهوية الضحايا الآخرين من الأطفال والمدنيين. ونقل تومبسون عن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقاته الميدانية وصلت إلى مرحلة متقدمة، ولكنها لم تقدم توضيحا حتى الآن. وقالوا إنهم لم يتمكنوا من تمييز هوية فضل شناعة كصحفي، لم يقدموا حتى الآن أي دليل يدعم زعمهم.

**

تحرش جنود إسبان بصحفيين مغاربة

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالتحقيق في الحالات التي قام بها حراس الحدود الإسبانيين بالتحرش  بالصحفيين والهجوم عليهم قرب نقطة العبور المغربية خارج مليلة، حسب النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين. وقال الاتحاد إن يونس أفطيط، الذي يعمل كمراسل ليومية «الصباحية»، تعرض لاعتداء من قبل حرس الحدود الذين هاجموا الصحفي وهددوه عن طريق إشهار المسدس في وجهه، ولم يكن هناك سبب واضح لهذا الهجوم سوى أن أفطيط كان يقوم بالتقاط الصور. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، «نحن منزعجون للغاية من هذا الهجوم، ونضم صوتنا إلى صوت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بمطالبة الحكومة الإسبانية أن تبدأ بالتحقيق في هذا الحادث وتقدم لنا توضيحاً (...) من المعيب أن تتم معاملة صحفي بهذه الطريقة دون أي خطأ اقترفه، وأن يتم تهديده بمسدس لمجرد قيامه بعمله.» وبحسب النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها شرطي إسباني بمهاجمة صحفي مغربي. وقد بعثت النقابة رسالة إلى السلطات المغربية ذكرت فيها التعديات السابقة وتطالبها بالقيام بتحقيق سريع وشفاف في هذه الحادثة الأخيرة.

**

جائزة للصحافة العلمية

أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ومنظمة صحفيي العلوم جائزة الصحافة العلمية العربية السنوية. وفتح باب الاشتراك في المسابقة أمام الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأخبار العلمية والتقنية، الصحة أو القضايا البيئية العربية، والعاملين في مجال الصحافة المطبوعة أو صحافة الإنترنت وبثلاث لغات: العربية والإنجليزية، والفرنسية. يتلقى الفائزون جوائز نقدية وشهادات تقديرية. ويحضرون المؤتمر العربي الأول لصحفيي العلوم وندوات الأبحاث العلمية الذي يعقد في تشرين الأول/ أكتوبر القادم في مدينة فاس في المغرب.

**

مؤتمر دولي حول الإنترنت في صربيا

يشارك برنامج القانون الإعلامي المقارن والسياسة في جامعة أوكسفورد في تنظيم مؤتمر عالمي يعقد بجمهورية صربيا في أيلول /سبتمبر المقبل حول تعاليم حرية التعبير في الإنترنت مع مجموعة من المنظمات غير الحكومية. ومن بين المواضيع التي تتم مناقشتها هي حرية التعبير على الإنترنت، حماية الحقوق الشخصية على الإنترنت، والتنظيم أو التنظيم الذاتي على الإنترنت، في إطار آخر يعقد المؤتمر الدولي للمطبوعات الرقمية من العشرين وحتى الواحد والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة بودبست في هنغاريا الذي يهدف للاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة إلى أقصى حد. يغطي المؤتمر مواضيع مثل الإعلان على الإنترنت وعلى الخلوي والاتصالات والإنترنت المحلي والشراكات والتحالفات الصحفية، والتقنيات الحديثة، وإمكانيات العصر الرقمي للصحافة.