العدد 36 - استهلاكي | ||||||||||||||
بينت دراسة مسحية جديدة حول آراء أصحاب الحسابات البنكية في التسهيلات المتوافرة لهم، أن هنالك فرصة كبيرة للنمو في سوق يقل فيها انتشار التسهيلات البنكية. وبينت الدراسة أيضاً أن 6،45 بالمائة من أصحاب الحسابات البنكية لا يمتلكون أي تسهيلات بنكية يعتقدون أنهم غير مؤهلين للحصول عليها، بينما يدعي 8،44 بالمائة منهم أنهم ليسوا بحاجة إليها. وقالت دراسة صادرة عن مجموعة المرشدين العرب أن 8،87 من أصحاب الحسابات البنكية في الأردن يمتلكون حساباً واحداً فقط، بالمقابل فإن 2،12 بالمائة من الذين يتعاملون مع أكثر من بنك واحد، قالوا إن خدمة العملاء الأفضل هي السبب الرئيسي وراء ذلك. وأفاد كبير المحللين الماليين في مجموعة المرشدين العرب، فيصل حقي، بأن القطاع المصرفي الأردني ما يزال أمامه مجال كبير للنمو بالإضافة إلى أهمية الاندماج، حيث أن تسعة بنوك في الأردن تعمل على خدمة 90 بالمائة من السوق، وعلى رأسها بنكان يعملان على خدمة 2،52 بالمائة من إجمالي السوق. وأضاف حقي أن ما تبقى من البنوك الأربعة عشر تعمل على إشباع 10 بالمائة فقط من حاجة هذه السوق. بناءً على هذه النسب، قام فريق مجموعة المرشدين العرب باحتساب مؤشر هرفندال هيرشمان لسوق الخدمات البنكية في الأردن والذي بلغ 1622 نقطة، ما يدل على قطاع مصرفي أردني معتدل التركيز. وقال المحلل في مجموعة المرشدين العرب عيسى القسوس إنه، وبمعزل عن خدمات معينة، تشمل بعض الفئات العمرية في الأردن، يبقى تغلغل نفوذ الخدمات البنكية في السوق الأردنية منخفضا إلى حد كبير. وأضاف القسوس أن نتائج المسح تشير إلى اعتدال التركيز في السوق الأردنية ما يدل على إمكانية الاندماج بين البنوك الصغيرة. يذكر أن المسح العلمي قد تم بطريقة الاستبيان الشخصي مع 688 من أصحاب الحسابات البنكية بشكل عشوائي في عمان والزرقاء وإربد. ويحمل هذا المسح هامش خطأ يقل عن 5 بالمائة. |
|
|||||||||||||