بينما تدرس الحكومة خيارات مختلفة لتعويض الأردنيين عن رفع مرتقب لأسعار المحروقات من بينها زيادة الأجور بما يقارب نسبة الرفع، يحذر اقتصاديون من أن غلاء المحروقات مرة أخرى سيلقي بظلاله على أسعار غالبية السلع والخدمات، بما يشبه تأثير الدومينو.

أمن وأمان: أعدت الحكومة وثيقة شبكة الأمان الاجتماعي ضمن موازنة 2008 بكلفة 300 مليون دينار. تخصص الشبكة المتجددة لتحسين مستوى معيشة المواطنين، تخفيف آثار إرتفاع أسعار المحروقات وتداعياتها على الأفراد.

الغلاء يقتحم آخر معاقل مستلزمات الأطفال بعد الحليب. إذ ارتفعت أسعار الحلويات والكعك والخبز الافرنجي المنتجة من الطحين غير المدعوم بنسبة 20-60 %، فيما انخفض بنسبة 20 % سعر الخبز الصغير المحسن المنتج من الطحين الموحد المدعوم. أرباب الأسر الكادحة سيعودون إلى أبنائهم بكعكة وحيدة أو قطعة «بوتي فور» بدلا من شراء أساسيات الأطفال بالجملة.

احتل الأردن المركز التاسع عالميا والأول عربيا ضمن التصنيف العالمي للدول الأكثر توسعا في مجال العولمة، حسبما وجدت دراسة غطّت 72 دولة. أعد المسح شركة AT. Kearney بالتعاون مع مجلة FOREIGN POLICY الأميركية. يقيس هذا المؤشر كفاءة اقتصاد الدولة على التكيف مع معايير العولمة وجذب الاستثمارات الخارجية.

صراع اليورو والدولار يرفع حجم الدين الخارجي. إذ أن تقهقر الأخضر أمام عملة الأوروبيين الموحدة رفع قيمة الدين العام بنسبة 2ر6 % وصولا إلى 7.8 مليار دينار (11 مليار دولار) نهاية الربع الثالث من هذا العام، بحسب بيانات صدرت حديثا عن وزارة المالية. تغير سعر الصرف الدولي زاد الدين الخارجي بقيمة 231 مليون دولار فيما ارتفع الدين الداخلي بمقدار 225 مليون دولار. ينقسم الدين العام إلى 5222 مليون دينار للخارج و 2583 مليونا داخليا.

تحويشة العمر: انخفض الرصيد التراكمي لعوائد التخاصية إلى 5ر596 مليون دينار حتى نهاية آب/ أغسطس مقارنة مع 8ر611 مليون دينار أواخر العام الماضي. تخطط الحكومة لاستخدام عوائد التخاصية، المنتظر أن تقفز إلى مليار دولار مطلع العام الحالي بعد خصخصة شركة توليد الكهرباء، لشراء ديون فرنسية وبريطانية- بعد أن وافق أعضاء في نادي باريس على بيع مع إعادة خصم بمعدل 11 %.

جنون الأصفر يهدد بشلل قطاع الذهب. فصعود المؤشر عالميا إلى مستويات جديدة تجاوزت 800 دولار للأوقية- الأعلى منذ 28 عاما- يهدد بتراجع الحركة في السوق المحلية إلى درك غير مسبوق . يترواح سعر غرام الذهب عيار 24 قيراط في السوق المحلية بين 18 و 18.10 دينار، فيما وصل سعر غرام 21 قيراط إلى 15.60 و 15.70 دينار.

ارتفعت نسبة استثمارات غير الأردنيين في بورصة عمان 14.7 مليون دينار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقارنة ب 11.7 مليونا في الشهر الذي سبقه، أي بارتفاع 2 % تقريبا، بحسب أحدث بيانات مركز إيداع الاوراق المالية على موقعه الالكتروني.

وافق البنك المركزي على اعتماد «داركم» كأول شركة مؤهلة لتأمين القروض السكنية في الأردن. ستساهم هذه الشركة في تقليص اثر تطبيق مقررات لجنة بازل (II) على البنوك، التي تطالب بتخفيض سقف القروض السكنية وزيادة الدفعة الأولى لشراء العقار تجنبا لتعثر القروض. كذلك ستقلل من انعكاسات مقررات بازل على قطاع العقار وتعزّز قدرة الأفراد على تملك الشقق السكنية.

تحاشيا لوقوع أزمة إمدادات «موسمية»، عزّزت شركة مصفاة البترول مخزونها من جميع المشتقات النفطية التي يرتفع استهلاكها في فصل الشتاء، لتكفي سد احتياجات المملكة حتى نهاية الفصل البارد. تمثل الإجراء الاحترازي برفع طاقة التكرير واستيراد كميات نفط إضافية في بلد يستهلك أكثر من 100 ألف برميل سنويا.

بعد تلكوء دام أشهرا، فازت مجموعة مؤسسات محلية بعقد لتنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع مكافحة جيوب الفقر. وزارة التخطيط والتعاون الدولي أعلنت إحالة برنامج جيوب الفقر الذي يغطي 16 جيبا (تتراوح معدلات الفقر فيها بين 22.7 و53.5 %) إلى مؤسسة نهر الأردن، إئتلاف الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، مؤسسة الشرق الأدنى ومؤسسة نور الحسين.

تراجع الاردن للمرتبة 49 على مؤشرات التنافسية العالمية من بين 131 دولة بحسب تقرير التنافسية العالمية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

أظهرت نتائج مسح القادمين والمغادرين بين تموز/يوليو 2006 و حزيران/يونيو 2007 أن صافي الدخل السياحي قفز إلى 1039 مليون دينار. كان يمكن أن يرتفع الدخل لولا ارتفاع إنفاق الأردنيين في الخارج، إذ وصل إلى 687 مليون دينار فيما أنفق زوار المملكة 1726 مليون دينار.

توقعت مصادر حكومية أن يرتفع حجم الموازنة النهائي للعام 2008 بواقع 250مليون دينار عن القيمة التي وردت في بلاغ الموازنة والمقدر حجمها بنحو 244ر4 مليار دينار، ويقدر العجز المالي بـ 428 مليون دينار بعد المساعدات أو 4ر3 % من الناتج المحلي الإجمالي ليرتفع إلى 748 مليون دينار قبل الحصول على تلك المساعدات.