بعد أن نالت الطبعة الفرنسية منه رواجاً أصدرت الزميلة رندة حبيب، مديرة وكالة الأنباء الفرنسية في عمان الطبعة العربية من كتابها «الحسين أباً وابناً .. الأردن في ثلاثين عاماً» الصحف الفرنسية تحدثت مطولاً عن الكتاب، فقالت صحيفة «لوفيغارو:» تقدم الصحفية رندة حبيب "شهادات غير مسبوقة وآسرة على عهد استثنائي» وقالت «لوموند» لا تدعي المؤلفة أنها تقدم كتابها كـ"مؤرخة للأسرة الهاشمية، وتدون من خلال الصفحات أموراً كانت شاهدة مميزة عليها، وخصوصاً أبرز المراحل من السنوات العشرين الأخيرة من عهد الملك الحسين تبعاً لمعلومات لم يطلع عليها أحد في السابق". أما صحيفة "لايكسبانسيون" فقالت «الكتاب هو من أفضل التحليلات حول هذا البلد المهم بالنسبة للاستقرار في الشرق الأوسط تعرضها صحفية مطلعة على دواخل الأمور بشكل تام. «وقالت صحيفة «لا كروا» إن رندة حبيب تنقل "معايشتها ومعلوماتها حول الأردن من خلال نبذة عن الحسين ملك الأردن لمدة 46 عاماً ونجله الملك عبد الله الثاني الذي تبوأ سدة العرش منذ العام1999». كما تناول كتاب رندة حبيب، مرحلة انتقال ولاية العهد قبل وفاة الملك الراحل الحسين. نال الكتاب ثلاثة نجوم، وهو أعلى تصنيف، في قراءته، من قبل الاتحاد الوطني للثقافة والمكتبات للجميع في فرنسا. تتحدث حبيب عن النجاحات والإخفاقات في مسار علاقات الملك بياسر عرفات، وحافظ الأسد، وصدّام حسين، ومعمّر القذافي، وإسحق رابين. وتكشف العديد من الخفايا التي تهمّ المسؤول والمتابع العادي للأحداث، وتتطرّق إلى المرحلة الحالية في الأردن فتقدّم صورة شخصية عن الملك عبد الله ،وأبرز الأحداث التي شهدها البلد حتى مستهلّ العام العاشر من عهده. وقد أعلن في فرنسا الأحد الماضي، 13 يوليو/تموز الجاري عن منح الرئيس نيكولا ساركوزي لرندة حبيب، مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في الأردن، وسام فارس فيلق الشرق، وهو أعلى وسام فرنسي تمنحه الدولة لذوي الأعمال والجهود المتميزة.