العدد 6 - أردني | ||||||||||||||
لم ترتفع نسبة التوقع ازاء تشكيل حكومة نادر الذهبي في استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية، عن ثلاث حكومات سبقتها، مع ملاحظة المركز لتراجع ثقة المواطنيين بقدرة الحكومات المتعاقبة على تحمل المسؤوليات منذ العام 1996. أظهر الاستطلاع أن 62% من أفراد العينة الوطنية يعتقدون بقدرة الحكومة على تحمل المسؤوليات بدرجات متفاوتة، فيما أفاد 66.0% بأن الرئيس سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة. وتظهر هذه النتائج عند مقارنتها بثلاث حكومات “عند التشكيل” أنها تقع ضمن توقعات النجاح لتلك الحكومات. التي تتراجع عادة في استطلاع الـ 100 يوم. وأشار الاستطلاع إلى تراجع مستمر في توقعات النجاح منذ العام 1996، إذ توقع ما نسبته (76%) من المواطنين أن تنجح حكومة عبدالكريم الكباريتي في تحمل مسؤوليات المرحلة عند تشكيل حكومته في شباط 1996، مقارنة بـ (77%) لحكومة الدكتور عبدالسلام المجالي، و (53%) لحكومة الدكتور فايز الطراونة، و(68%) لحكومة عبدالرؤوف الروابدة، و (75%) للحكومة الأولى للمهندس علي أبوالراغب ، وـ(62%) لحكومته الثانية، وبـ(60%) لحكومة فيصل الفايز، و(58%) لحكومة الدكتور عدنان بدران و(69%) لحكومة الدكتور معروف البخيت. وتراجعت نسب التوقعات بعد مرور 100 يوم على تشكيل أي من تلك الحكومات، إذ اظهرت النتائج أن (32.2%) من مجموع أفراد العينة الوطنية يعتقدون بأن حكومة الكباريتي قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقابل (42.2%) لحكومة المجالي، و (25.4 %) لحكومة الطراونة. و ( 33.7 % ) لحكومة الروابدة و( 22.1 % ) لحكومة علي أبو الراغب أما حكومة عدنان بدران فهي الوحيدة التي قفزت نسبة من يعتقدون من العينة الوطنية بأنها “لم تكن ناجحة على الاطلاق” خلال المائة يوم الأولى من عمرها في تحمل مسؤوليات المرحلة من 11% عند التشكيل (قالوا إنها لن تنجح) الى 24% أفادوا بأنها “لم تنحج على الاطلاق”. حكومة معروف البخيت بلغت نسبة من يعتقدون أنها كانت قادرة الى درجة كبيرة على تحمل مسؤوليات المرحلة منذ تشكيلها وحتى 100 يوم 18%. |
|
|||||||||||||