العدد 34 - ويأتيك بالاخبار
 

كان دخول الملك للموقع الإلكتروني ليومية الدستور وتأكيده على حق الرأي وحرية التعبير، وبعد ذلك لقاؤه نقيب الصحفيين الزميل عبد الوهاب زغيلات في الديوان الملكي، رسالة واضحة من رأس الدولة حرص على إيصالها للصحفيين والمعنيين بالشأن العام من نواب واعيان وسياسيين عقب المقابلة الشاملة التي أجرتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) مع الملك حول الأوضاع الداخلية، والتي تطرق فيها لقضايا عالقة مثل بيع الأراضي وما رافقها من إشاعات، والهجوم غير المسبوق على الإعلام من قبل شخصيات سياسية حملت الإعلام وزر "الإشاعات". حرص الملك من خلال دخوله بعد يومين من المقابلة لموقع الدستور الإلكتروني على القول إن "حرية أي شخص يعبر عن رأيه، بخاصة إذا كانت تعليقاته مثمرة لا تحمل اتهامات من دون أدلة مصانة ". وقال: "أنا أشجع تعدد الآراء واحترام الرأي والرأي الآخر". كما أوصل رسائل للجميع بأن "لا عودة عن الحرية الصحفية". الملك عاد بعد يوم واحد من ذلك للقاء نقيب الصحفيين، الزميل عبد الوهاب زغيلات، وأعلن عن إنشاء وتمويل صندوق خاص لتدريب ودعم الصحفيين وتأهيلهم وتنمية قدراتهم النظرية والعملية بهدف الارتقاء بمهنة الصحافة في الأردن. اللقاء بدأه الملك، وفق زغيلات، بالاطمئنان عن أوضاع الصحفيين شهد تأكيداً من جلالته بأن "الحريات الصحفية ستبقي محط دعمنا واهتمامنا"، مؤكداً دعمه لجهود نقابة الصحفيين الهادفة إلى تمكين الصحفيين من التعامل مع الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون الحد من الحريات وتوفير فرص حقيقية لهم في التدريب والتأهيل.

الملك يطمئن الجميع على حرية الصحافة
 
10-Jul-2008
 
العدد 34