العدد 34 - حتى باب الدار
 

بمناسبة زيادة الطلب الرسمي على خدمات الترويج الإعلامي نعلن عن توافر كميات من العدد والأدوات التالية:

أولاً: "مساحات جوخ" عالية التقنية رشيقة الحجم تعمل تلقائياً تناسب مسح الجوخ كتابة وشفاهة حيث يمكن تركيبها على الأقلام والألسن، ويجري العمل على تصميم برنامج الكتروني يمكن تنـزيله على حاسوبك الشخصي ليجعل النصوص المكتوبة تمسح جوخاً بمجرد تشغيل البرنامج.

ثانياً: "لحّاسات كلام" يمكن الاستعانة بها للحس أي كلام بعد خروجه مباشرة، مما يمكن مستخدم اللحاسة من الانتقال بين المواقع وممارسة اللحس بدون توقف، كما تمتاز لحاساتنا بأنها لا تؤثر على قدرات اللسان مهما تكاثرت عمليات اللحس التي تتم بواسطته.

ثالثاً: "نفّاقات" لممارسة شتى صنوف النفاق، مستوردة من الشقيقة مصر لأن فكرتها كان قد اقترحها الصحفي المصري مصباح قطب منذ سنوات طويلة، و"النفاقة" بحسب الاقتراح قطعة صغيرة تركب على رأس القلم فيأخذ بالنفاق من تلقاء ذاته، وهي متوافرة بمقاسات مختلفة تناسب الزملاء "الأنافق"، والمصطلح الأخير للصحفي قطب أيضاً.

اضافة لما سبق، تتوافر كميات محدودة من الهفهافات والهوّايات وأدوات الترطيل لجميع مقاسات البيض... زورونا تجدوا ما يسركم!

**

مطعوم مسقي

لما سمع أحد المواطنين سيدة من قيادات الحركة النسائية تتحدث عن أعداد النساء اللواتي قتلن في حوادث "قضايا الشرف"، علق قائلاً: ألا تعرف هذه السيدة أن هناك أعداداً أكبر من الرجال يموتون بسبب "الطعومة".

"الطْـعومة" جمع "طُـعُم" أو "طعمة" وهي تلك الوصفة التي تصنعها خبيرات الحب والبغض لتزود بها النساء كلاً حسب حاجتها، فمن أرادت المحبة نالت طعمة محبة، ومن أرادت تحقيق البغض بين آخرين، نالت ما تريد من "طعمة البغض".

الرجل أراد أن يوضح انه إذا كانت المسألة حرباً بين الجنسين على أساس من يموت أكثر بسبب الآخر، فإن لدى الرجال ما يقولونه على هذا الصعيد! من أشهر الطعوم -حسب معلمة روكس العزيزي- "طعمة المحبة"، وتتألف من العناصر التالية:

دماغ حمار نفق حديثاً.

قطعة من رئة عنز صبحاء.

قطعة من كبد تلك العنز.

قطعة من الجلدة التي بين عينيها.

قطعة من أذنها اليسرى.

وتحمص هذه كلها مع بعضها إلى أن تجف، ثم تسحق وترش على دجاجة مشوية، او على رغيف واحد مثرود بالسمن، يرش عليه رماد حجاب خاص بهذه الحالة هو "حجاب المحبة والقبول" ثم يقدم للرجل المعني طازجاً.

وتعتقد النساء أن الذي يأكل "طعمة المحبة" هذه التي يدخل دماغ الحمار كمكون أساسي فيها، يصبح كالحمار لا يفكر إلا في المرأة التي تساكنه، التي قدمت له طعمة المحبة.

ومن الأمثال التي قيلت في وصف من تناول هذه الطعمة، قولهم: "مطعوم مسقي"، أو قولهم: "طعمة محبة وامزود فيها".

لدينا “مساحات جوخ”
 
10-Jul-2008
 
العدد 34