العدد 33 - ويأتيك بالاخبار | ||||||||||||||
ملف الأعلام كان حاضراً بقوة خلال مأدبة الغذاء التي أقامها النائب عبد الرؤوف الروابدة في منزله على شرف الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين الماضي، وضمت 17 شخصية حكومية وبرلمانية إضافة إلى رؤساء وزارات سابقين، ارتجل عدد من الحضور مداخلات حول الملف الإعلامي، ذهب بعضها للمطالبة بالتضييق على الإعلام ووضع حدود له وأخرى طالبت باعطائه مجالاً حراً للعمل. وقال نائب حضر اللقاء إن رئيس مجلس النواب، عبد الهادي المجالي، اعتبر في مداخلته، أن عودة وزارة الإعلام تعيد التوازن لبعض الظواهر التي تحدث وبخاصة في مواقع إلكترونية، مشيراً الى أهمية المبادرة لفعل ذلك. المداخلة الأبرز كانت من طرف النائب خليل عطية، الذي أشار إلى بعض التجاوزات في مواقع إلكترونية وبخاصة في موضوع الردود، مطالباً وضع آليه تضبط تلك الظاهرة، مستذكراً كيف أن الإعلام كان أكثر إلتزاماً قبل أن تدخل المواقع الإلكترونية على الخط. رئيس الوزراء الأسبق، طاهر المصري، عبر عن رأي مخالف، فأشار إلى وجوب منح الإعلام الحرية الكافية من خلال تسهيل حصوله على المعلومات، وسهولة انسيابها إليه، مشيراً إلى أن ما يجري في الإعلام سببه صعوبة الحصول على المعلومة وليس العكس، وأن الحل لدى أصحاب المعلومات وليس لدى الإعلام. |
|
|||||||||||||