تنصل مجلس النواب من 12 نائباً شاركوا في مؤتمر دعت له منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة عقد في باريس يومي السبت، والأحد الماضيين. أكد المجلس بلسان رئيسه عبد الهادي المجالي أن مشاركة النواب في المؤتمر «شخصية لا علاقة للمجلس بها». مشاركة شخصيات نيابية أردنية أثارت حفيظة الإيرانيين الذين استدعوا السفير الأردني في إيران أحمد المفلح، وسلموه رسالة احتجاج رسمية لمشاركة «وفد برلماني» في أعمال مؤتمر منظمة «إرهابية» وفق الإيرانيين. المجموعة الأردنية ضمت النائب الأول لرئيس مجلس النواب ممدوح العبادي، ومساعد رئيس المجلس، ناريمان الروسان، وستة نواب أعضاء في كتلة التيار الوطني التي يترأسها رئيس مجلس النواب، عبد الهادي المجالي هم: مفلح الرحيمي، وأحمد دندن، ومحمد أبو هديب، وإبراهيم العموش، ومنير صوبر، وفخري اسكندر، فضلاً عن نواب سابقين عُرف منهم فخري قعوار، وسليمان عبيدات. أعضاء المجموعة عادوا قبل يومين من باريس، وقال النائب العبادي إن مشاركة البرلمانيين الأردنيين «شخصية»، مستغرباً الضجة التي أثيرت حول الموضوع. اللافت أن الوفد ضم في عضويته موظفاً في العلاقات العامة في المجلس هو يحيى الحموري. المعلومات وفق مصادر مطلعة تشير إلى أن الدعوة التي تلقاها النواب عرضت على رئاسة المجلس فنصح الرئيس المجالي بعدم تلبيتها، فيما كان للمدعوين رأي آخر.