نصب في لندن يحيي ذكرى الصحفيين القتلى

 أزاح أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون العمل النحتي الزجاجي الذي يبلغ طوله 10 أمتار، ويحمل عنوان «تنفس»، فوق مقر بي بي سي بلندن، الذي جاء إحياء لذكرى الصحفيين والعاملين بالإعلام الذين لقوا مصرعهم أثناء تأديتهم لعملهم، نفذ العمل بناء على طلب «بي بي سي»، وهو مخروط مقلوب يحمل كلمات قصيدة لمراسل الحرب السابق جيمس فنتون. وفي كل مساء، لمدة نصف ساعة، يشع النصب بالضوء في السماء حتى ارتفاع 900 متر ليكون بمثابة «تذكير مؤثر بكل من فقدوا حياتهم ليمنحوا صوتاً لمن لا صوت لهم»، حسب تعبير بان خلال رفع الستار. جدير بالذكر أن اثنين من صحفيي «بي بي سي»، هما: عبد الصمد روحاني بأفغانستان ونستيح طاهر فارح بالصومال، لقيا مصرعهما هذا الشهر. وحسب تقديرات المعهد الدولي لسلامة الإعلاميين، فقد قُتل اثنان من الصحفيين في كل أسبوع من الأعوام العشرة الماضية. وكان آخر الضحايا الصحفي العراقي، محيي الدين عبد الحميد، المذيع المحلي بقناة «العراقية» التلفزيونية التابعة للدولة.

**

برنامج لصحفيي الشرق الأوسط حول الصحافة والديمقراطية

 يقدم معهد التعليم الإضافي السويدي للصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برنامجاً عن «الصحافة والديمقراطية». يدرس المشاركون في البرنامج الذي يستمر ثلاثة أسابيع دور الإعلام في العمليات الديمقراطية اضافة الى إعداد استراتيجيات تساعد في تدعيم موقف الصحافة الحرة المستقلة في بلادهم. أما الدول التي سيقبل منها صحفيون للمشاركة في البرنامج فهي: الأردن، والجزائر، ومصر، والعراق، ولبنان، والمغرب، وسورية، وتونس، وفلسطين. يولي المعهد السويدي أهمية أن يتوافر لدى المشاركين خبرة صحفية واسعة، واهتمام بالتنمية، وموقع بصحفهم يسمح لهم بتطبيق المعارف التي يكتسبونها. يتم تمويل البرنامج من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، التي تغطي رسوم تسجيل وإقامة وسفر المشاركين.

**

اطلاق جائزة للصحافة العلمية

أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة ومنظمة صحفيي العلوم جائزة الصحافة العلمية العربية السنوية، وفتحت المؤسستان باب قبول الطلبات حتى الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو، مشيرة الى أن الاشتراك في المسابقة مفتوح أمام الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأخبار العلمية، والتقنية، والصحية أو القضايا البيئية العربية، وقضايا العاملين في مجال الصحافة المطبوعة أو صحافة الإنترنت وبثلاث لغات: العربية ،والإنجليزية، والفرنسية. سيتلقى الفائزون جوائز نقدية وشهادات تقديرية. الفائز الأول بالجائزة سيتلقى مبلغ (1000دولار) بينما سيحصل الثاني على مبلغ (750دولاراً) والثالث (500 دولار).

**

مصور الـ"الأسوشيتد برس" معتقل لدى القوات الأميركية في العراق

المصور أحمد نوري، الذي يعمل لـ «لأسوشيتد برس» ما زال معتقلاً لدى القوات الأميركية التي هاجمت منزله في الرابع من حزيران واعتقلته حينها، وفقاً لمنظمة حماية الصحفيين. صادرت القوات الأميركية اثنتين من كاميرات المصور عند مداهمة منزله الواقع في مدينة تكريت التي تبعد 145 كم شمال بغداد. وأخبرت القوات الأميركية عائلته بأنه سوف يتم استجوابه لأسباب أمنية. سبق أن اعتقل نوري في العام 2004 ووضع في سجن أبو غريب لمدة شهرين قبل أن يطلق سراحه دون توجيه أي اتهام له. وفي العراق أيضاً حكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر على الصحفي العراقي الكردي، غوران دكاني، بعد اتهامه بالتشهير، وفق ما أوردته لجنة مراقبة الحرية الصحفية العراقية. يعمل غوران لصالح راديو «نوى» المحلي، وكان كتب خبراً عن مستشفى في مدينة «دوكانفي» بالقرب من السليمانية ذكر فيه أن المستشفى أعطى المرضى أدوية فاسدة.

**

مقتل مصور صحفي نيوزلندي في نيروبي

 عثرت أجهزة الأمن الكينية الأسبوع الماضي على جثة مصور صحفي نيوزلندي الجنسية في العاصمة نيروبي وفق لجنة حماية الصحفيين. وعثر على جثة ترنت كيجان وبها إصابات بالرأس في أحد المصارف بالقرب من الطريق السريعة الرئيسية. عمل كيجان، النيوزلندي المولد، في أيرلندا كصحفي حر لعدة سنوات. وتم التعرف على جثته عن طريق رخصة القيادة الأيرلندية الخاصة به وبطاقة التعريف التي تروج لموقعه الإلكتروني. احتوت حافظة نقوده على مبلغ 3,848 شلنج (62 دولاراً). التقارير الإخبارية تفيد باختفاء آلة التصوير القيمة التي يُزعم أنه كان يحملها. كان كيجان يعمل على تحقيق صحفي عن نزاع على أرض بشمال تنزانيا بين قبيلة محلية وشركة أميركية هي طومسون سافاريز، حسب لجنة حماية الصحفيين. من غير المعروف إن كان لمقتله صلة بعمله الصحفي. علماً أنه تلقى العديد من الجوائز من الجمعية الأيرلندية للمصورين المحترفين، وعمل بدارفور ونيو أورليانز بعد إعصار كاترينا، وفي الأحياء العشوائية بمومباسا، كينيا.

**

موقع إخباري عن حرية التعبير في إفريقيا

دشّن معهد الإعلام الذي يتخذ من كينيا مقراً له موقعاً جديداً يسمح بمتابعة آخر أخبار حرية التعبير بشرق إفريقيا. من خلال الموقع الجديد سيتم إلقاء الضوء على انتهاكات حرية التعبير في أوغندا ودول أخرى تعاني من «أساليب الاستهداف الحكومي المنظم والمستمر».