العدد 33 - استهلاكي | ||||||||||||||
أكثر من أي وقت مضى، تبرز المصابيح الموفرة للطاقة، بوصفها أحد أهم الحلول لهذه المشكلة التي تفاقمت أخيراً مع ارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية في البلاد. بائعو هذه المصابيح يؤكدون أن المبيعات في تزايد مستمر، خصوصاً مع قرار الحكومة «رفع الدعم» أيضاً عن استهلاك الكهرباء، فالمصابيح الموفرة للطاقة «الفلوريسنت» توفر الطاقة والكهرباء المستهلكة أكثر من المصابيح المتوهجة. وما زاد من «شعبية» هذه المصابيح هو توفرها مؤخراً بألوان وأشكال مختلفة بعد أن عزف عنها الكثيرون في البداية لتوفرها فقط بشكل واحد ولون واحد هو الأبيض. أسعار هذه «اللمبات» أعلى من أسعار المصابيح العادية، ولكن مركز بحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية يؤكد أن الوفر الذي تحققه هذه المصابيح على المديين المتوسط والطويل يعوض الفرق السعري بينها وبين المصابيح العادية. لكن حل هذه المشكلة قد يؤدي مشاكل جانبية أخرى، إذ يحذر علماء من الضرر الذي يمكن أن تحدثه هذه المصابيح للبيئة بسبب المواد السامة التي تدخل في تركيبتها مثل الزئبق. وحذر علماء من أن إلقاء هذه المصابيح في حاويات القمامة أو على قارعة الطريق بعد انتهاء مفعولها، يمكن أن يشكل ضرراً كبيراً على التربة والمياه، وعلى الحيوانات البرية والبحرية وأشكال الحياة البرية الأخرى. ويقدر هؤلاء أن كل مصباح متوهج يحتوى على 5 مليغرامات من الزئبق. لذا فإنهم ينصحون بوضع المصابيح المستعملة في أكياس سميكة من البلاستيك لمنع تسرب الزئبق منها بعد الاستغناء عنها. |
|
|||||||||||||