العدد 5 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
بمجرد استلامه لموقعه في رئاسة الوزراء الأردنية عام 1924، أصدر علي الركابي باشا بلاغاً تم تعميمه على موظفي الدولة، جاء فيه: بما أن كلا من اخواني وزملائي الموظفين الكرام يعلم ما يترتب عليه من السهر على المصلحة الوطنية والمنفعة العامة، أرجو موافاتي بما هو آت: 1 - على كل موظف رئيسي أن ينظم تقريراً يجيب فيه على المواد التالية: أ - ما هي الحالة الروحية والوضعية العمومية في دائرة عمله واختصاصه الآن وكيف كانت عند استلامه الوظيفة. ب - ما هي الاصلاحات التي أجراها وما هي الفوائد الفعلية التي ظهرت من تلك الاصلاحات والى أي درجة حصل التقدم في العمل. ج - إذا لم يتمكن من تطبيق الاصلاحات المنشودة والسير بعمله الى الأمام، فما هي العوامل والأسباب وهل ثمة عوامل خاصة لذلك التوقف أو التقهقر في الأمور؟ د - ما هو البرنامج الخاص بدائرته المخطوط لأجل المستقبل اعتباراً من رأس السنة المالية الحالية يعني من أول نيسان 1924. 2 - يجب أن يكون هذا التقرير عارياً من شوائب الشبهات والتردد والابهام لأنه سيكون الميزان والمعيار الأساسي للعمل من الآن فصاعداً. 3 - أطلب أن ترسل هذه اللوائح الي خلال اسبوعين لا أكثر وبعد وصول اللوائح وتدقيقها سأوافيكم بما يجب اتباعه وعمله والسلام عليكم. |
|
|||||||||||||