العدد 33 - زووم
 

خالد أبو الخير

ليس الفرق كبيراً كما قد يبدو للوهلة الأولى، فكلهم أطفال.. بكامل البراءة والنزوع إلى اللعب والمرح.

غير أن ثمة فرقاً..

هؤلاء يمرحون.. وأولئك يكدون في مناكبها.

هؤلاء مترفون.. وأولئك يتقون بأجسادهم فقراً ينهش أعطافهم.

هؤلاء يلعبون.. وأولئك يشحذون، وفي ذهنهم أن في بعض الشحاذة لعب إنما مع إراقة ماء الطفولة.

لن أقول ماذا لو..! لأن ماذا لو، بحسب رجل طاعن في الدين ، تقرب من الشيطان.

غير أني سأردد ما قاله ناظم حكمت الذي مات غريباً عن مرمرة والبوسفور: حتى يكون الموت عادلاً، ينبغي للحياة أن تكون عادلة!.

حياة غير عادلة
 
03-Jul-2008
 
العدد 33