العدد 32 - اعلامي | ||||||||||||||
الجمعية العالمية للصحف ... حرية الإعلام مهددة حول العالم خلصت الجمعية العالمية للصحف في استطلاعها نصف السنوي لحرية الصحافة، أن العصابات والمسؤولين الفاسدين في أميركا اللاتينية. وزعماء الشرق الأوسط وآسيا. والحروب في إفريقيا. والتهديدات بالقتل والدعاوى القضائية في أوروبا ووسط آسيا هي من أهم المخاطر التي تهدد حرية التعبير في العالم. يقدم التقرير صورة قاتمة للاعتداءات والسجن والعنف التي يواجهها الصحفيون في العديد من البلاد. فقد قتل 28 صحفيا منذ نوفمبر 2007. ويأتي العراق على رأس القائمة، حيث قتل فيه 9 منهم، رغم التراجع البادي لهذه الأعداد خلال السنوات الأخيرة، حسب الجمعية. وما زالت الاعتداءات على الإعلام من الأمور الشائعة في أميركا اللاتينية، حيث قتل 4 صحفيين خلال الشهور الستة الماضية وتعرض آخرون للتهديد والتحرش. تقول الجمعية: «يسود المنطقة بوجه عام انعدام كامل لاحترام الصحفيين». وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يجد الصحفيون المستقلون والمعارضون أنفسهم بصورة متزايدة وسط تبادل إطلاق النار أثناء نقلهم لأعمال التمرد والصراعات. وحتى إن استطاعوا الإفلات بحياتهم، فإن الحكومات تتهمهم بالتحريض على الفتنة و«تهديد الأمن القومي». وقد فاقمت الانتخابات التوترات وزادت من صعوبة وخطورة التغطية الدقيقة الحينية وتتواصل تهديدات القتل والدعاوى القضائية في أوروبا ووسط آسيا بمعدلات تدعو للقلق وذلك انتقاما من التغطية الصحفية لمجموعة متنوعة من الموضوعات: الصراعات، جرائم الحرب، الجريمة المنظمة، وأحيانا السخرية من مسؤولي الدولة أو الرموز القومية أو الدينية. وفي أنحاء آسيا، يستمر الإعلام في مواجهة الحكومات التي تعاديه والصراعات الداخلية، بدءا بديكتاتورية بورما وانتهاءا بإجراءات الطوارئ التي فرضها الرئيس مشرف ولم تتعافِ باكستان من آثارها بعد. قدم التقرير، إلى مجلس إدارة الجمعية العالمية للصحف عشية المؤتمر العالمي للصحف والمنتدى العالمي للصحفيين بجوتبرج، السويد، بداية الشهر الجاري. ** الرئيس الروسي الجديد يبدي دعمه لحرية الإعلام دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف البرلمان إلى إسقاط مشروع قانون كان سيسمح للسلطات بغلق المنابر الإعلامية التي يشتبه في نشرها مواد تشهيرية، الأمر الذي لاقى ترحيبا يتسم بالتفاؤل الحذر من جانب مركز الصحافة في المواقف القصوى ومؤسسة جلاسنوست للدفاع. كان التعديل المقترح سيسمح للحكومة- حتى بدون قرار محكمة- منع المنابر الإعلامية من العمل إذا اعتبر أنها بثت أو نشرت تصريحات تشهيرية. وقد حذر الوسط الإعلامي الروسي من إمكانية استخدام هذا القانون لتكميم التغطية المستقلة الانتقادية. قال ميدفيديف في خطاب أمام الدوما، مجلس النواب الروسي، إن القانون سوف يعرقل عمل الصحفيين دون أن ينجح في الحد من التشهير. وقد انتقد التعديل المقترح وحذر من أنه سوف «يعرقل سير العمل الطبيعي بوسائل الإعلام». أضاف أن التعديل «لن يسهم في تحقيق الهدف المطلوب، وهو حماية مصالح المواطنين من انتشار المعلومات التشهيرية» وأنه «من المناسب ألا يتم تخصيص أي جلسات أخرى لدراسة القانون المقترح». الدوما أيد التعديل المقترح في أول دراسة له يوم 25 إبريل. ** اعتداء على رئيس معهد حرية وسلامة المراسل تعرض رئيس معهد حرية وسلامة المراسل، للاعتقال والضرب في حجز الشرطة، حسب المعهد. وكان أمين حسينوف يغطي حدثا تم تنظيمه بباكو في 14 يونيو بمناسبة عيد الميلاد الثمانين للزعيم الثوري تشي جيفارا. هاجم عشرات من أفراد الشرطة الحدث وأوقفوا 20 شخصا، منهم حسينوف وعضوين آخرين بمعهد حرية وسلامة المراسل، واصطحبوهم إلى نقطة الشرطة المجاورة. وفي نقطة الشرطة احتج حسينوف على تصوير وأخذ بصمات أصابع المعتقلين، فتم عزله واستجوابه وتهديده بالقتل وضربه عدة مرات على رأسه، منها ضربات بمقبض مسدس. وقد أودع المستشفى بعدما فقد الوعي. حسب معهد حرية وسلامة المراسل استعاد حسينوف وعيه لكنه ما زال بالعناية المركزة. |
|
|||||||||||||