العدد 5 - اجتماعي | ||||||||||||||
«بنات عمان أيام زمان ذاكرة المدرسة والطريق» عنوان كتاب يصدر بعد أيام عن دار السلوى في عمان ، للكاتبة والباحثة الدكتورة عايدة النجار . الكتاب بحسب الدكتورة المؤلفة، «ذاكرة جيل شاب كنت أحد أفراده، تشكلت شخصيته بفعل عوامل اجتماعية وثقافية، اقتصادية وسياسية، لها خصوصية عاشها في عقد الخمسينات من القرن الماضي». وبنات عمان، وإن كن الأبرز كـ«بطل» لتلك الحقبة، فإنهن يمثلن جزءاً حيوياً من شريحة اجتماعية تضم رجالاً ونساء في مجتمع أيام زمان، بحسب النجار أيضاً التي تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس عمان ، خلال تلك الحقبة ، وتعكس بذلك جزءاً حميماً من سيرتها الذاتية . والكتاب يرصد للمرة الأولى مرحلة هامة من تاريخ الأردن الاجتماعي عبر هذه الشريحة من أفراد مجتمعه، ويعد وثيقة ترصد مرحلة التحولات الاجتماعية والسياسية في تلك المرحلة الانتقاليةالتي كانت تمور بمخاض اجتماعي وثقافي . وترى المؤلفة أن المكان «وإن تداخل مع أمكنة اخرى قريبة أو بعيدة، فإن المدرسة تبقى المكان الأبرز في ذاكرة عمان التي كانت جديدة بطرقاتها ودورها ومظاهرها المدينية، وتبقى عمان البيت الدافئ لذلك الجيل». وما زالت المكتبة الأردنية تفتقر عموماً الى مؤلفات جدية وكافية، ترصد الحياة الاجتماعية في القرن المنصرم ، وترصد التطور الكبير الذي طرأ آنذاك على أساليب حياتنا. يبقى أن «بنات عمان» كما وصفته مؤلفته :ذاكرة ذاتية وجمعية لجيل ومكان شابين، وأصبحا عتيقين في عمان اليوم. ذاكرة يسترجعها جيل تأثر بمن صنع الأحداث وأثر فيها وكان رائداً وشاهداً على التغيير والمسيرة». وتقام في السادسة والنصف من مساء الاثنين المقبل ، العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري ندوة في مؤسسة شومان جبل عمان حول الكتاب يتحدث فيها د.إبراهيم عثمان، والنائب ممدوح العبادي، والكاتب حسني عايش، وبحضور المؤلفة. |
|
|||||||||||||