العدد 32 - أردني | ||||||||||||||
منصور المعلا رفض ذوو مواطن أردني تعرّض لإطلاق نار في شهر شباط الماضي، على يد شخصين يعملان في مواقع أمنية ورسمية، إعطاء جاهة عشائرية وصك صلح عشائري بدعوى أن القضية ما زالت في المحاكم. وكان رجلان قدما نفسيهما، بحسب رواية المصاب مروان كرادشة، 34 عاما، كمتنفذين بالقول: «إحنا الدولة ... والدولة ما تنسرق»، وهي آخر الكلمات التي سمعها المصاب، قبل أن يهما بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي باتجاهه. عشيرة الكرادشة رفضت إعطاء صك الصلح بعد انتهاء "عطوة اعتراف" التي من المفترض أن تجدد . وللمفارقة فإن المصاب والمتسببين تبادلوا الشكاوى أمام القضاء، على الرغم منن تقدم ذوي المسببين بعطوة اعتراف بالواقعة بحسب رجائي كرادشة شقيق المصاب. وكان الاعتداء وقع حين هم الرجلان بمغادرة المكان، إذ طالب أحدهما باستعادة «جاكيته» الذي كان خلعه ووضعه على مقعد. إلا أن الازدحام الشديد حال دون تمكن الإدارة من إيجاده. ورغم وعدها بالبحث عنه وتسليمه لصاحبه بعد خروج الزبائن، فإن الرجل أصر على استعادته في الحال «وسط التهديد والوعيد» ليعود بعد دقائق وهو يشهر سلاحه ويطلق النار بشكل عشوائي |
|
|||||||||||||