العدد 31 - كاتب / قارئ | ||||||||||||||
تعقيباً على ما تم نشره في «السّجل» الزاهرة على الصفحة (7) من العدد رقم (27) الصادر يوم الخميس الموافق 22/5/2008 وتحت عنوان «أساتذة الجامعات يضعون أبحاثاً من أجل الترقية ولا يقومون بتصحيحها»، فإنني أود أن أنوه أنا الدكتور رامي طهبوب، بأن ما نسبه إليّ الصحفي «خليل الخطيب»، جاء مشوباً بعدم الدقة، ولا يخلو من المغالطات. فخلافاً لما تم ذكره تحت العنوان المذكور ودون أي ارتباط معه، فقد تخرجت من الجامعة الأردنية/كلية طب الأسنان العام 2005، بتقدير «جيد جداً»، وليس من جامعة يونانية، والتحقت ببرنامج الماجستير في علاج العصب في جامعة العلوم والتكنولوجيا - مسار الامتحان الشامل وليس الرسالة (الأطروحة). وقد ضمن الصحفي الكريم تقريره الزعم بأنني قلت: «إنه لم يطلب مني خلال دراسة الماجستير إلاّ ثلاثة تقارير موجزة يمكن استخراجها عبر الإنترنت خلال دقائق»، وعليه أود الإشارة إلى أنه قد أساء فهمي في هذه النقطة، و/أو أنه أخطأ في تدوين ملاحظاته، كما فعل عند ذكره لاسم الجامعة والمسار، فأنا من أوائل دفعتي في الماجستير، وقد أغنيت دراستي بالعديد من التقارير، والندوات، والأبحاث التي تطلبت الرجوع إلى الكثير من المراجع والمنشورات، والدوريات العالمية في مجال علاج العصب وفي مختلف فروعه، التي تستدعي الاستعانة بمصادر بحثية واسعة سواء أكانت عبر الإنترنت أو المكتبة الوطنية، وهذا لا يتأتى خلال دقائق معدودة، كما أشار الصحفي بل يحتاج لأيام طوال، إن لم يكن أشهراً، فضلاً عن الدور الأساسي الذي يقدمه مشرفونا وأساتذتنا في التوجيه والإرشاد بحكم مسؤوليتهم وعلمهم وخبرتهم في مجال البحث والتدريس، وما نشروه من أبحاث أصيلة منشورة في عدة دوريات عالمية. كما تجدر الإشارة كذلك إلى الملاحظة التي أوردها، وفي الجزم بأنني لا أذكر عناوين أي من هذه التقارير أو مواضيعها، وأود هنا تحديداً الإشارة إلى أنني ارتأيت عدم الإدلاء بهذه المعلومات لقناعتي بعدم جدوى علمه خصوصاً وإنها مواضيع علمية تخصصية عنواناً ومضموناً يتم إعدادها باللغة الإنجليزية حصراً. وأخيراً وليس آخراً، ووفقاً لرؤيتي المهنية الطبية المتواضعة، فإنني أعتقد بأنه ولما كان يقصد من هذه المقابلات النقد البناء بهدف الرقي بفكرة البحث العلمي في بلدنا الأردن، فلم يكن يجدر بالصحفي المذكور ذكر الأسماء الشخصية إلاّ بعد موافقة أصحابها ولا أذكر أنه استأذنني أو أنني سمحت له بذلك. وبعد، فلا بد في هذا المقام، من التأكيد على حقيقة يدركها الجميع، ومفادها أن جامعاتنا الأردنية بشكل عام والجامعتين - الأردنية والعلوم والتكنولوجيا - بشكل خاص هي من الجامعات المرموقة علمياً على المستويين العربي والدولي ويتميز خريجوها من كليات الطب، وطب الأسنان، بقدرات علمية وعملية معترف بها لدى الدول الغربية، كما في الولايات المتحدة الأميركية. رامي طهبوب |
|
|||||||||||||