كشفت الإمارات العربية عن نجاحها في ابتكار رجل آلي (روبوت) يعمل بالطاقة الشمسية وآخر يسير ويتحدث ويتعرف على الوجوه ويرفع الأشياء بكفاءة عالية .

وصمم فريق طلاب إماراتي (روبوت) يعمل بواسطة الطاقة الشمسية والذي يمكن للمستفيد من خدماته تشغيله والحصول على الخدمة منه بإحدى طريقتين إما بواسطة اللمس على شاشة خاصة أو عبر صندوق للتحكم.

وتتمثل فكرة الروبوت الإماراتي في تولي ومناولة وتسليم الزبائن والمستفيدين من خدمات بعض المنشآت والمحلات التجارية والعامة لما يطلبونه من خدمات وبضائع عبر شاشة خاصة تعمل باللمس أو بواسطة صندوق التحكم؛ حيث يوفر النظام قائمة خاصة لأرقام المواد والخدمات والبضائع المنشودة من قبل الزبائن والمستفيدين من الخدمة يقوم خلالها طالب الخدمة بالضغط على أي من الأزرار التي تحمل الأرقام ويتحرك «الروبوت» فورا إلى موقع المادة أو البضاعة ويقوم بحملها ومناولتها للزبون.

وأكد الطلاب من كليات التقنية العليا في (رأس الخيمة) أنهم لجأوا إلى اختيار الطاقة الشمسية في تشغيل الروبوت الآلي بالكامل نظرا لما تعانيه هذه الطاقة الحيوية - والتي يمكن وصفها بـ (طاقة المستقبل) - في العالم من إهمال حاد من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص في حين تزخر الدولة ومنطقة الخليج العربي بفائض هائل من الطاقة الشمسية والتي يتصاعد التوجه إلى استخدامها وتسخيرها عالميا في ظل توقعات نضوب النفط مستقبلا .

وأوضحوا أن العمل في إنجازهم التقني والعلمي استغرق عاما دراسيا كاملا منذ كان في طور الفكرة إلى الانتهاء من كافة مراحله .

شركة (بال تكنولوجي) في أبو ظبي كشفت الاسبوع الماضي ايضا عن إنسان آلي فريد باسم (ريم ب - Reem B) .

وقال مصممو الإنسان الآلي إنه يسير ويتحدث ويتعرف على الوجوه ويستطيع أن يرفع 25 % من وزنه وأنه مستقل تماما مما يجعله أكثر أجهزة الإنسان الآلي تعقيدا في العالم العربي .

ويتميز (Reem B) عن أجهزة الروبوت الأخرى في العالم - بما فيها الإنسان الآلي (أسيمو) لشركة (هوندا) اليابانية - بقدرته على رفع ما يوازي ربع وزنه ؛ مما يجعله أقوى إنسان آلي تم تصميمه حتى الآن .