العدد 31 - اعلامي
 

فوز فلسطيني ولبناني بجائزتي سمير قصير

حازت على جائزتي سمير قصير لحرية الصحافة صحفية فلسطينية عالجت تصفية الحسابات بين فتح وحماس، وطالب لبناني كتب عن صعوبة تجربة بناء دولة حديثة بلبنان، فقد حازت نائلة خليل على الجائزة الصحفية وقيمتها 15 ألف يورو 23 ألف دولار عن مقالها "الفلسطينيون يدفعون ثمن الكراهية" الذي نشره موقع "شبكة الإنترنت للإعلام العربي" والذي يناقش كيف تم إضفاء الشرعية على الاعتقالات السياسية لتصفية حسابات الصراع بين حماس وفتح. أما مروان حرب الطالب بجامعة القديس يوسف ببيروت فقد فاز بجائزة الباحث الشاب وقيمتها 10 آلاف يورو 15 ألف دولار عن رسالته التي تحمل عنوان "الشهابية وحدود تجربة بناء دولة حديثة في لبنان". الجائزتان تحملان اسم الصحفي في جريدة النهار اللبنانية سمير قصير الذي اغتيل في انفجار سيارة مفخخة ببيروت في 2 يونيو 2005 عن طريق قنبلة في سيارته، وما زالت هوية الفاعلين مجهولة.

**

موقع أخباري لخدمة صحفيي زيمباوي

دشّن صحفي من زيمباوي لم يعلن عن اسمه موقعا قال إنه "من أجل الصحفيين الذين يكتبون عن البلاد والمواطنين والمعنيين بنقل الأحداث في الأوقات الحرجة". يقول الصحفي مجهول الاسم في معرض تقديمه لموقعه الجديد إن الموقع جاء " في ظل اضطرار مئات الصحفيين في زيمباوي لترك عملهم أو بلادهم لأسباب سياسية واقتصادية". الموقع موجه للصحفيين الزيمباويين الذين يريدون الإطلاع على فرص التجريب والجوائز والمنظمات الإعلامية التي يمكن أن تساعدهم على تقديم أفضل الممارسات في مجالهم". تمنى الصحفي أن يصبح موقعه "مقصدا طبيعيا لكل صحفي حر لا تصله البيانات والتقارير الصحفية"، ولهذا الغرض سيتم وضع مواد من الصحف الصادرة في البلاد وعناوينها ومواد أخرى لا يتم نشرها في تلك الصحف مثل حادثة إضرام النار عمدا بمبنى جريدة "ذي زيمبابويان اون صانداي". يقول الصحفي "رغم أن الإعلام الحالي قد يكون خاضعا لسيطرة قوانين قمعية، ينبغي على الصحفيين أن يستمروا في تأدية عملهم بأفضل صورة ممكنة".

**

مقتل صحفي من إذاعة البي بي سي في أفغانستان

قتل صحفي أفغاني يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد خطفه في ولاية هلمند احد معاقل حركة طالبان في جنوب أفغانستان، وقال رئيس الجمعية المستقلة للصحافة في افعانستان رحيم الله سمندر في بيان أصدره عقب الحادث إن عبد الصمد روحاني الصحفي الأفغاني الذي يعمل لحساب (بي بي سي) خطف وعثر في ما بعد على جثته قرب مدينة لشكر غاه.

**

مقتل نائب رئيس تحرير صحيفة فنزويلية

قتل نائب رئيس تحرير صحيفة "ريبورته دياريو دي لا ايكونوميا" الفنزويلية اليومية بعد إصابته بأكثر من 12 رصاصة أطلقها عليه مسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية. الصحفي المغدور لم يفقد أي من مقتنياته أثناء عملية القتل التي جرت أمام محطة للوقود في العاصمة الفنزويلية كاركاس. السلطات تقول إن مبرر الجريمة غير معروف حتى الآن، ووفقا لمعهد الصحافة والمجتمع فقد جاءت التهديدات في أعقاب موقف الصحيفة الحازم إزاء مزاعم فساد شركة بترول "بيتروليوس دي بينيسويلا" المملوكة للحكومة. وسبق أن حوكم صحفيون من الصحيفة نفسها بتهمة التشهير واعتقلوا بسبب كتاباتهم تقارير عن القضية. تقول لجنة حماية الصحفيين الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها انه يندر وقوع حوادث القتل ضد الصحافة في فنزويلا، إذ لم يقتل بالبلاد منذ عام 1992 سوى أربعة صحفيين لأسباب تتعلق بصورة مباشرة بعملهم، كان أخرهم عام 2006. لكن الصحافة المحلية تتعرض بصورة أكثر تكرارا لإجراءات قمعية في حين يتم الاعتداء على المراسلين والمصورين خلال التظاهرات العامة.

**

المجر تستضيف قمة اعلام المواطن

تستضيف جماعة المناصرة على الإنترنت "غلوبال فويسز اونلاين" لقاء اعلاميا يومي 27 و 28 من حزيران الجاري في المجر، يهدف اللقاء لتبادل المعلومات حول ما يحدث في اعلام المواطن. ويتطرق للمسائل المحيطة بالدور القائم والمحتمل لمنتجي اعلام المواطن في الحياة العامة من خلال مناقشة التحديات التي تواجه حرية التعبير على الإنترنت والتعددية اللغوية.

**

الحكومة المولدافية تكمم اعلام المعارضة قبل الانتخابات

استبقت الحكومة المولدافية الانتخابات النيابية التي ستجري بعد عام وسعت لاسكات اعلام المعارضة من خلال التضييق والملاحقة وفق مركز الصحافة المستقلة المولدافي، المركز استشهد بعدد من الحالات التي حدثت ومنها استهداف الجريدة المعارضة الاسبوعية "مولدافسكية فيدو موستي" عن طريق تحقيق جنائي في دعاوى فساد، واعتقال الصحفي المعارض اوليج بريجا لمدة 3 أيام لاحتجاجه الصامت أمام القصر الرئاسي خلال احتفالات الذكرى الـ50 لانشاء التلفزيون القومي المولدافي، كما قضت احدى المحاكم المحلية بأن اللافتة التي حملها بريجا وكتب عليها "50 عاما من الاكاذيب" تمثل "اهانة" وحكمت عليه بالسجن 3 ايام، اما شقيقه الذي احتج على الحكم، فقد اعتقل لمدة يومين، واتضحت رغبة السلطات المحلية في اسكات المعارضة بصورة اكبر خلال اجتماعين عقدهما مجلس تنسيق البث يومي 7و8 من الشهر الماضي، اذ لم يتم تخصيص اي من رخص البث على موجة (اف ام) لاذاعات معارضة، لذا لم تمنح الاذاعة المستقلة "فوسيا باسارابياي" أيّاً من موجات البث، فيما حصلت محطتا "بي أر سي أم" و "بي بي سي دي" المواليتان للحكومة على الترخيص بسهولة.

شرق غرب
 
19-Jun-2008
 
العدد 31