العدد 30 - اعلامي
 

تأجيل محاكمة رئيس تحرير "النداء" اليمنية

أجلت محكمة جنوب غرب الأمانة في العاصمة اليمنية مؤخرا محاكمة سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء اليمنية المستقلة إلى أواخر الشهر الحالي. المحاكمة جاءت بسبب شكوى من وكيل وزارة الأوقاف مقبول الأهل على خلفية مقال تم نشره بجريدة النداء في 29 نوفمبر 2006 حول سوء أداء وزارة الأوقاف اليمنية في تنظيم رحلات الحج والعمرة، مطالبا بمعاقبة غالب بناء على نص المادة 197 من قانون العقوبات المتعلقة بالسب والإهانة. التأجيل جاء بسبب غياب ممثل لوزارة الأوقاف الأمر الذي عده محامي غالب تنازلا من قبل وزارة الأوقاف عن الدعوة. وزارة الأوقاف اليمنية لاحقت الصحف التي انتقدت سوء الأداء، حيث بدأت الملاحقة بصحيفة "الناس" ثم صحيفة "الوسط"، و أخيرا بصحيفة النداء ورئيس تحريرها سامي غالب. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عبرت عن انزعاجها لاستمرار المحاكمة مشيرة ان القضية التي يحاكم بسببها رئيس تحرير النداء سامي غالب لا تعد التهديد الوحيد ضده ، حيث سبق وتعرض لعدة تهديدات بالقتل في منتصف يونيو الماضي 2007، بسبب قيام الجريدة بفتح ملفات عن ظاهرة الاختفاء في اليمن. المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد المدير قال إن هناك مخاطر عديدة تهدد حرية الصحافة والصحفيين في اليمن، لكن وجود صحفيين شجعان مثل غالب يجعل الأمل في صحافة مستقلة مازال مطروحا.

الإعلام المحلي في فيتنام يدين توقيف صحفيين

 فجر قيام السلطات الفيتنامية بتوقيف مراسلين محليين بتهمة «إساءة استخدام سلطاتهما» لدى تغطيتهما لفضيحة فساد كبرى بصورة زعم أنها غير صحيحة، مواجهات استثنائية بين الحكومة الفيتنامية والصحف الخاضعة لسيطرة الدولة. فقد نشر كل من نجويين فان هاي، من جريدة «تووي تري» («الصبا») ونجويين فييت تشين من جريدة «ثانه نيين» («الشباب») خبرا يزعم اختلاس بعض كبار مسؤولي الدولة لمبالغ من أجل المراهنة على نتائج مباريات كرة القدم الأوروبية. وقد أدى الخبر إلى استقالة وزير المواصلات وغيره من كبار المسؤولين ما أدى إلى اعتقالهما، وتقول منظمة صحفيون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين والفدرالية الدولية أن اعتقال الصحفيين بدا يأخذ منحى تصاعديا بعد أن نشرت صحيفة «تووي تري» مقالا ذكرت فيه أنها تتلقى سيلا من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية والخطابات البريدية من المواطنين الساخطين المحتجين على تحرك الحكومة ضد الصحفيين، كما ألقت الطبعة الإنجليزية من فيتنام دوت نت الضوء على الخبر وطلبت من السياسيين والمحامين والصحفيين الإدلاء بآرائهم، التي جاء أغلبها مؤيدا لموقف الصحفيين. تشير التوقيفات إلى اتجاه مثير للقلق بدأته السلطات باعتقال ومضايقة وسجن الصحفيين في فيتنام باستخدام القوانين الجنائية وقوانين الأمن القومي، فقد حكم على سومساك المساعد الإخباري في (إذاعة الأفق الجديد)، بالسجن لمدة 9 أشهر بتهمة الإرهاب، فيما قالت السلطات إن سومساك معتقل بسبب محاولته توزيع منشورات مطالبة بالديمقراطية، فيما يمثل انتهاكا لقانون العقوبات الفيتنامي. وعانت بوي كيم ثانه، المدونة والمعارضة والمحامية، من إجراء مماثل بسب دفاعها عن المزارعات اللاتي فقدن منازلهن بسبب مصادرات الأراضي غير المشروعة، حسب لجنة الكتاب السجناء بمنظمة القلم الدولية. كما حكم على تروونج مينه دوك، الصحفي الحر وعضو حركة «كتلة 8406» المحظورة المطالبة بالديمقراطية، بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة «استغلال الحقوق الديمقراطية للتحرك ضد مصلحة الدولة» و«تلقي أموال من الخارج لدعم شكاوى ضد الدولة».

مسلحون برونديون يقتلون عاملين في الإعلام

قتل مسلحون سيسيل نديكوماناـ مندوبة المبيعات بهيئة الراديو والتلفزيون القومية ببوروندي- بالعاصمة بوجومبورا أثناء عودتها للمنزل مع زوجها. وفي الليلة نفسها، كان المصور إيلار ميناني بصحبة أحد جيرانه ببوجمبورا عندما اعتدى عليهما مسلحان وطلبا منهما تسليم نقودهما وهاتفيهما المحمولين. أصيب ميناني في الرأس في حين قتل صديقه رميا بالرصاص. طالبت الفدرالية الدولية للصحفيين بإجراء تحقيق معمق في الحادثين. وكانت العاصمة البوروندية شهدت موجة من أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة منذ استئناف الصدامات بين الجيش ومتمردي «قوات التحرير القومية»، آخر الحركات المسلحة النشطة ببوروندي. وقد اضطر 20,000 على الأقل إلى الفرار من منازلهم، حسب (شبكة الأمم المتحدة للأنباء الإنسانية).

مسابقة لمصوري التلفزيون والفضائيات

وجهت مؤسسة «روري بيك ترست» الخيرية لمراسلي التلفزيون العرب الدعوة لتقديم طلبات الإشتراك في مسابقة «جوائز روري بيك»، التي تعتبر الوحيدة على مستوى العالم التي تكرم عمل المصورين المستقلين من النساء والرجال في تجميع الأخبار التلفزيونية. وتمنح مسابقة «روري بيك» الدعم للمصورين المستقلين الذين يعانون من مشاكل عصيبة في عملهم الميداني، وجرى استحداثها اعترافا بجهد المصور روري بيك الذي قتل خلال أكتوبر/تشرين الأول سنة 1993 أثناء تبادل لإطلاق النار عندما كان يغطي وقائع انقلاب أكتوبر خارج مركز تلفزيون اوستانكينو في العاصمة الروسية موسكو.هناك ثلاث جوائز هي: جائزة روري بيك للأنباء، لتكريم التغطية الإخبارية اليومية المستقلة التي تركز على الطابع الآني للخبر.وجائزة روري بيك للمقالات الصحفية، التي تكرم المقالات الصحفية المسهبة والمتعمقة التي تنظر إلى ما وراء الجانب الآني للخبر. وجائزة التأثير، التي ترعاها شركة سوني البريطانية، لتكريم الصور الصحفية المستقلة التي تثير مسائل إنسانية  كان لها تأثير عالمي أو إسهام في تغيير الإحساس أو التوجه السياسي.

شرق غرب
 
12-Jun-2008
 
العدد 30