مدوّن سوري معتقل منذ عام

ذكّرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها، الرأي العام بأنه مرّ عام على اعتقال المدوّن السوري كريم عربجي يوم 7 حزيران/يونيو2007، في أثناء مراجعته لفرع إحدى الأجهزة الأمنية بريف دمشق، وذلك على خلفية مشاركته بالكتابة على شبكة الإنترنت. المدوّن المعتقل شاب في الحادية والثلاثين من العمر، من حي باب توما في دمشق، خريج كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، ويدير مكتباً لتقديم الاستشارات والخدمات للشركات التجارية، وكان قُدّم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها إضعاف الشعور القومي، لكن الحكم في القضية لم يصدر بعد. من ناحيتها، أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" استمرار اعتقال عربجي، موضحة أن سوريين آخرين ما زالا قيد الاحتجاز للتهمة نفسها، هما: فراس سعد، وطارق بياسي، وكلاهما في العشرينيات من العمر، لانتقادهما النظام السوري على مواقع إلكترونية.

إفراج بعد 73 يوماً

أفرجت السلطات المصرية في الأول من حزيران/ يونيو الجاري، عن المدوّن كريم البحيري، الذي ظلّ معتقلاً في سجن برج العرب شمال الإسكندرية، من دون توجيه أية تهمة إليه، منذ السادس من نيسان/ أبريل 2008، حين كان يغطي تظاهرة نظّمت احتجاجاً على غلاء المعيشة في مصنع غزل المحلة. وكان النائب العام أمر بالإفراج عنه، بعد مرور 10 أيام من توقيفه، ولكن السلطات أبقته قيد الاحتجاز، ولم تنفذ أمر الإفراج إلا قبل أيام. وقالت "مراسلون بلا حدود" إن كريم البحيري الذي كان يعمل في مصنع نسيج المحلة، قد صُرف من عمله فيما كان محتجزاً، وذلك بداعي "التغيّب"، مع أن إدارة المصنع تلقت المستندات التي تؤكد حبسه.

«حدث» مهدد بالإعدام في اليمن

قالت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، اليمنية، إن حدثاً يمنياً يدعى وليد ناصر هيكل، مهدد بتنفيذ حكم الإعدام المُقرّ عليه من محكمة شمال الأمانة الابتدائية بتاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2006، بعد أن تمّ رفعه لرئيس الجمهورية للمصادقة عليه. وأوضحت المنظمة أن سنّ المذكور حين حدوث الواقعة، كان أقل من 18 سنة، ما يجعل الحكم مخالفاً للدستور والقانون اليمني والمواثيق الدولية، مضيفة أن المحكمة اعتمدت على تحديد سن المتهم بناءً على أقوال أخذت منه في محاضر جمع الاستدلالات، وليس على تقرير طبيب شرعي أو أي مستند رسمي، كما رفضت المحكمة الأخذ بشهادة أكثر من خمسين شخصاً أكدوا أن سنه كان يقل عن 18 سنة وقت حدوث الواقعة، منبّهة إلى أن تحديد سن المتهم بهذه الطريقة يخالف قانون الأحداث اليمني. وناشدت المنظمة الهيئات الدولية التدخل لمنع تنفيذ الحكم.

تهمة تأسيس منظمة حقوقية

قالت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان (تحت التأسيس)، إن وزارة العدل البحرينية طلبت من رئيس مجلس إدارتها، محمد المسقطي، وهو طالب جامعي عمره 21 عاماً، المثول أمام المحكمة الجنائية البحرينية في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بصفته متهماً في قضية جنائية، هي "مباشرة نشاط جمعية قبل الترخيص لها". وأوضحت الجمعية، وهي المقصودة في التهمة الموجهة للمسقطي، أنه في حالة إدانته، فإنه يعاقب بالسجن ستة أشهر على أقصى تقدير، أو بدفع غرامة مالية قدرها 500 دينار بحريني، أو بالعقوبتين معاً. وطالبت الجمعية بإلغاء المحاكمة والسماح لرئيسها بممارسة نشاطه بحرية، وكذلك بأن تلتزم الحكومة البحرينية بتعهداتها القاضية بحماية الناشطين في مجال حقوق الإنسان. كما ناشدت المنظمات الدولية والإقليمية التدخل لدى السلطـــات البحرينية لحماية المسقطي وتوفير الحماية القانونية للناشطين في مجال حقوق الإنسان.

رسالة مناشدة

قال هيثم منّاع، المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة فرانس برس، إن عدداً من الجمعيات الحقوقية بعثت برسالة مناشدة إلى الملك عبدالله بن عبد العزيز، تطلب فيها الإفراج عن ناشطين إصلاحيين سعوديين، منهم متروك الفالح الذي اعتقل قبل نحو ثلاثة أسابيع، موضحاً أنها أرسلت بالفاكس إلى السفارة السعودية في باريس. وأوضح منّاع، أنه يسعى للحصول على موعد في السفارة، لتسليم الرسالة باليد إلى دبلوماسيين، على أن يتم الكشف عن نسخة محدّثة من الرسالة تحمل تواقيع إضافية لناشطين أفراد، خلال مؤتمر يعقد في باريس في 13 حزيران/يونيو الجاري، وبخاصة بعد أن طلب التوقيع على الرسالة حوالي 300 ناشط من السعودية وخارجها. الرسالة تناولت أيضاً مسألة الناشطين التسعة الذين اعتقلوا في شباط/ فبراير 2007 بتهمة ارتباطهم بتمويل الإرهاب، علماً أن ثمانية منهم ما زالوا معتقلين من دون محاكمة. ونقلت اللجنة العربية لحقوق الإنسان، عمّن أسمتهم "ناشطين" لم تسمّهم، أن هؤلاء التسعة كانوا يحضّرون لإطلاق حزب سياسي إسلامي دستوري، وهو أمر تحظره السعودية رسمياً.

دعوة

تــــدعو السجل قراءها الكــــرام لتزويـــدها بما يتوافر لديهــــــم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحـــريات العامــــة، لنشــــرها في هـــذه الزاويـــــة، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.al-sijill.com