العدد 29 - أردني
 

لعدد الثلاثون

من «أوراق»

صدار رابطة الكتاب الأردنيين

عدد ربيع 2008

صدر العدد رقم 30 لمجلة «أوراق» الفصلية التي تصدرها رابطة الكتاب الأردنيين.ضم العدد دراسات لعبدالرحيم العلام :كتابة الفقدان في رواية الحرب ، وسوزان سونتاغ :الفنان مُعايناً نموذجياً، ترجمة سعاد فركوح ، وشكري عزيز الماضي : دور «الأشياء» في تشكيل البنية والدلالة، وأماني سليمان : الأمثال العربية القديمة : تأملات في الأبعاد الحضارية، وجعفر حسن : أسئلة الرواية رهائن الغيب لأمين صالح نموذجاً.

واشتمل العدد الجديد من «أوراق» على قصص لـ: محمود شقير ، ومحمود الريماوي، واوغستو مونتيرسو ترجمة نهى أبو عرقوب ، وأحمد أبو خنيجر ، ومنال حمدي. وقصائد للشعراء: محمد مقدادي ، ورشا عمران، وغازي الذيبة، وعصام السعدي، وإدريس الميلاني.

وفي العدد حوار مع هشام غصيب أجراه أحمد إبراهيم العتوم ، ومع إزرا باوند، ترجمه عن الإنجليزية أحمد الزعتري. ومع البيرتو جياكوميتي، ترجمة وتقدبم محمد هاشم.

ورسوم مرفقة بكتابة لعبدالرؤوف شمعون.

في الشهادات كتب أمجد ناصر : تأملات في قصيدة النثر، وسميحة خريس تحولات الكتابة أو الكتابة الأنثى.

وتضمن العدد نصين لفيروز التميمي، وحسين جلعاد. وقراءات لمصطفى الكيلاني ومحمود منير.

يتولى القاص سعود قبيلات، رئيس رابطة الكتاب، موقع رئيس التحرير المسؤول للمجلة، والروائي الياس فركوح موقع رئيس التحرير، وقد كتب للعدد افتتاحية بعنوان : «أوراق نخبوية».

من الحوار مع هشام غصيب هذا المقطع للمفكر:«لدي موقف فلسفي أزعم أنه متماسك ترتبط فيه تجربتي العلمية بتجربتي الحياتية العامة، بما في ذلك تجربتي الأدبية والجمالية والسياسية والأخلاقية والتربوية. أرى أن رؤيتي الفكرية تندرج ضمن التيار العريض لحركة التحرر القومي العربية وحركة التحرر العالمية ماركسية الطبع. لم أسع الى بلورة فلسفة خاصة بي لكنني أنتجت رؤية فكرية متماسكة، في سياق انخراطي في الصراع الفكري ومحاولتي فهم العالم و الانخراط في تغييره. النقطة الجوهرية ان هذه الرؤية محددة المعالم ومتماسكة ،بحيث أن تجاربي المتنوعة العلمية والسياسية والأخلاقية والجمالية، تلتقي كلها ضمن إطار مفاهيمي متماسك».

**

بماذا تفكّر الصين؟

*الناشر:فورت ستيت ـ لندن 2008

*الصفحات: 224 صفحة من القطع المتوسط

*تأليف :مارك ليونارد

مارك ليونارد كاتب بريطاني مختص بالسياسات والعلاقات الدولية. عمل لفترة من الزمن مديراً لمركز السياسة الخارجية البريطانية، ويعمل الآن مديراً لقسم السياسة الخارجية في مركز الإصلاح الأوروبي.

إذا كان من المعروف أن «نصف الثياب والأحذية الجاهزة في العالم تحمل إشارة «صُنع في الصين»، وأن 300 مليون صيني قد دخلوا «عصر الحداثة» على مدى 30 سنة فقط بينما كانت أوروبا قد احتاجت لـ200 سنة للوصول إلى النتيجة نفسها. فإنه من غير المعروف إلى أين تتجه السياسة الخارجية الصينية، وما هو دورها في عالم الغد؟!

الخط الناظم لشروحات هذا الكتاب هو التأكيد على أن الدبلوماسية الصينية، قد غدت نشيطة أكثر فأكثر، وذلك مع التركيز على أولويتين أساسيتين هما الاستقرار الإقليمي ومثابرة النمو الاقتصادي الصيني. هاتان الأولويتان تبدوان أيضاً على درجة كبيرة من التداخل.

وإذا كانت الصين تثير في صعودها القوي الكثير من القلق والمخاوف وليس في المحيط الإقليمي، فحسب، وبخاصة لدى الجار الياباني الذي كان قد احتلّها ذات فترة، وإنما أيضاً على الصعيد العالمي لا سيما في أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية، فإنها تؤكد بالمقابل على أنها تريد تحقيق النمو الاقتصادي المنشود «عن الطريق السلمي».

إصدارات
 
05-Jun-2008
 
العدد 29