العدد 28 - ثقافي | ||||||||||||||
يوسف العاني فنان الشعب - سيرة ومسيرة صدر في عمان كتاب «يوسف العاني فنان الشعب سيرة ومسيرة»، ويضم توثيقاً لمسيرة المسرحي، والفنان العراقي الأبرز: النصوص المسرحية التي كتبها (39 نصاً) النصوص التي أعدها، العروض التي شارك في تمثيلها (58 عرضاً)، الأشرطة السينمائية التي شارك في كتابة قصص وحواراتها، أو التي شارك في تمثيلها، التمثيليات الإذاعية، والتلفزيونية، التي شارك في كتابة نصوصها أو تمثيلها مؤلفات الكاتب (19 كتاباً). كما تضمن الكتاب مقالات وشهادات عن تجربة العاني كتبها: صلاح خالص، وجميل نصيف، وسامي عبد الحميد، وعقيل المهدي، وياسين النصير، وعواطف نعيم، وعواد علي، وعلي حسين. يقع الكتاب في 84 صفحة، ويشتمل على 43 صورة تعكس محطات من الحياة الفنية ليوسف العاني. ** البدو بعيون غربية الناشر: المركز الثقافي العربي الدار البيضاء ـ بيروت 2008 الصفحات:192 صفحة من القطع الكبير *تأليف :عمار السنجري يستعرض هذا الكتاب صورة البدو كما قدمها رحالة زاروا المناطق العربية، وهي في أغلب الأحيان صورة الهمجي أو الخبيث، أو صورة تستعرض بحيادية حياة هؤلاء البدو إذا كان المتحدث منصفاً أو معجباً بهذه المنطقة. ويوضح المؤلف أن ذلك جاء، بشكل عام، في إطار المرحلة الاستعمارية للعالم العربي في القرن التاسع عاشر، حيث سبق مرحلة الاحتلال طلائع المستشرقين أو الرحالة بأهدافهم المختلفة والمختلف عليها، وإن رجح قدوم أغلبهم للمنطقة بدافع البحث والتعرف إلى الآثار أو بدافع استكشافها تمهيداً لاستعمارها. ومن الفصل الأول يرسم لنا المؤلف صورة متكاملة مستعرضا من خلالها مغامرات الغربي المتحضر الاستشراقي ووصفه للبدو وأسماءهم واحتفالاتهم وعادات وتقاليد الزواج لديهم وسماتهم البدنية والأخلاقية ونهاية حياة البدوي. نلمح مع المؤلف جانباً من تلك الصورة فيما يقدمه الروائي الأميركي، بول بولز، عن نظرته لإنسان الصحراء التي جاء لاستكشافها في روايته «السماء الواقية» حيث يقول «كم هم ودودون؟ وجوههم أقنعة. أما الفرنسي المقدم مولر فقد نظر إلى البدو بعين السخط التي تبدي المساوئ، والمساوئ فقط دون غيرها. أما الرئيس رينو والطبيب مارتينيه مؤلف كتاب «البدو في مقاطعة دمشق» فقد كانا أكثر اعتدالاً نوعاً ما وإنصافاً من المقدم مولر في بحثهما عن أطوار البدو وأخلاقهم فقد صورا أدوار حياة البدوي من حين ولادته إلى طفولته فصباه فشيخوخته. وعن عادات وتقاليد الزواج عند البدو، وبخاصة في منطقة بادية الشام: والغالب أن يتزوج البدوي لأول مرة حينما يبلغ سن العشرين، وقد تشترط الفتاة المخطوبة على خطيبها أن يأتي بمأثرة أو مفخرة وقد اختصت بنات الشيوخ بحق انتخاب الخطيب وحق فرض الشروط عليه. ثم ينتقل بنا المؤلف بعد ذلك إلى تناول أهم المصادر الغربية عن البدو وشبه الجزيرة العربية يعرض من خلاله لطموحه في أن يقدم مؤلفاً خاصاً يحوي دراسة تاريخية لأهم تلك المصادر تعين الباحثين والمهتمين في هذا المجال، في ضوء حقيقة أن موضوع البدو كان محور اهتمام العديد من الرحالة الغربيين الذين جابوا منطقة الجزيرة العربية وكتبوا عنها. |
|
|||||||||||||