العدد 28 - حريات
 

ومن الحب ما قتل

أقدم شاب من بلدة القطرانة، يبلغ من العمر 23 عاماً، على قتل فتاة كان يرغب في الزواج منها، وعمرها 16 عاماً، بينما كانت تهم، بصحبة ذويها، بدخول المحكمة الشرعية في الكرك لعقد قرانها على شاب آخر. الفتاة، كانت قد رفضت الاقتران بالجاني، وهو أحد أقارب والدها، فما كان منه إلا أن عاجلها بعدة طعنات من خنجره، في منطقة القلب، ما تسبب بجروح "في الصدر والبطن أدت إلى تهتك الأحشاء والوفاة"، بحسب تقرير الطبيب الشرعي. وقد ألقى الأمن العام القبض على القاتل.

**

فصل طالب في «التكنولوجيا»

قررت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، فصل الطالب لؤي محمد عزب من الدراسة لمدة عام، وتوجيه إنذار مزدوج للطالب أسامة الحمد، عقاباً على قيامهما بتوزيع ملصق تضامني مع غزة. وفي تصريحات صحفية، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة، حسين اللبون، إن العقوبة سببها «توزيع وإلصاق منشورات من دون أخذ موافقة مسبقة من العمادة»، مضيفاً أن العقوبة لم تتقرر بسبب مضمون المنشور المتعلق بغزة، وأن لجنتين مؤلفتين ممن سمَّاهم «أساتذة أكفاء» اشتركتا في التحقيق واتخذتا قرار العقوبة. الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة «ذبحتونا»، اعتبرت إجراء الفصل هذا الأكثر قسوة في جامعة علمية، و»يسيء أول ما يسيء إلى سمعة الجامعة التي ستتحول في أذهان المواطنين إلى معتقل طلابي وليس صرحاً علمياً أكاديمياً"، مطالبة بالعدول عن القرار. وقالت الحملة إن إدارة الجامعة تجري حالياً تحقيقاً مع ثلاثة طلاب آخرين، على خلفية قيامهم بتنظيم اعتصام تضامني مع الشعب الفلسطيني في غزة .لكن معلومات صحفية، نقلت عن الطالبين تأكيدهما أنهما لم يقوما بتوزيع أي منشورات تتعلق بقضية حصار غزة، قائلين إن قرار الجامعة استند إلى وجود منشورات في حقيبة أحدهما.

**

مسؤولية الدول

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، في افتتاح جلسة خاصة عقدها، في جنيف، مجلس حقوق الإنسان، لبحث أزمة الغذاء العالمية، إن هذه الأزمة نتجت عن عدة عوامل، من بينها الممارسات التجارية غير العادلة، والخلل في العرض والطلب، موضحة أنه وفقاً لقانون حقوق الإنسان، فإن مسؤولية توفير فرص الحصول على الغذاء، تقع على عاتق الدول، بحيث تشمل جميع مواطنيها من دون تمييز. وحذّرت آربور من أن عدم حل هذه الأزمة يمكن أن يهدد حقوق الإنسان الأخرى، بما فيها الحق في الصحة والتعليم، عندما يضطر الناس إلى الامتناع عن الحصول على خدمات وأساسيات أخرى، كي يتمكنوا من توفير الغذاء لأنفسهم وعائلاتهم. من ناحيته، حذّر المقرر الخاص حول الحق في الغذاء، أوليفر دو شوتر، من التعامل مع أزمة الغذاء باعتبارها كارثة طبيعية، داعياً الدول لتولي مسؤولياتها في هذه الأزمة، التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج "لا يمكن معالجتها".

**

.. والسعودية تتبرع بسخاء

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن المملكة العربية السعودية تبرعت لصالحه بمبلغ 500 مليون دولار، كاستجابة لأزمة ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان غي مون، في تصريحات صحفية «إن هذه المساهمة تسد العجز في البرنامج الذي كان قد أطلق بقيمة 755 مليوناً، وبات ملايين الناس يعتمدون على الحصص الغذائية التي يقدمها لهم»، موضحاً أن هذه المساهمة غير مسبوقة، حجماً وسخاء.

**

العمل في الأراضي المحتلة

قال تقرير أصدرته منظمة العمل الدولية بعنوان «وضع عمال الأراضي العربية المحتلة"، إن عدد العاملين الفقراء في الأراضي الفلسطينية المحتلة آخذ في الارتفاع، حيث يجد شخص واحد فقط من بين كل ثلاثة أشخاص في سن العمل، عملاً بدوام كامل أو جزئي، في حين تبلغ نسبة البطالة أكثر من 20 بالمئة. وأضاف التقرير أن نحو 80 بالمئة من الأسر في غزة، تعتمد على المساعدة الغذائية، نتيجة للحصار الاقتصادي المفروض على القطاع، وإغلاق الحواجز والمعابر التي تدخل منها الإمدادات الإنسانية. أما في الضفـــة الغربية، فإن الحواجز العسكرية "تقيد حركة المواطنـــين وتؤثــر سلبيـــاً في النشـــاط الاقتصادي".

**

دعوة

تــــدعو السجل قراءها الكــــرام لتزويـــدها بما يتوافر لديهــــــم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحـــريات العامــــة، لنشــــرها في هـــذه الزاويـــــة، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.al-sijill.com

أخبار
 
29-May-2008
 
العدد 28