العدد 28 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
هناك بعض الاشتراطات الجديدة تتعلق باستقدام خادمات الى البيوت. بموجب تلك الاشتراطات لن يكون مسموحاً لمن يقل دخله عن ألف دينار أن يوظف خادمة. يتعين الانتباه الى أن الزوجات ،هن اللواتي عادة ما يشكلن العنصر الرئيسي الكامن وراء طلب الخادمات، وعلى ذلك يتوقع أن يكون لهذه الاشتراطات الجديدة بعض التداعيات: - قد يجري بعض التغيير على محتوى «الزن النسائي» الموجه للزوج من طلب الخادمة مباشرة، الى الشكوى من قلة الدخل في المرحلة الأولى، على أن يعود المحتوى الأول في مرحلة لاحقة. - سينقسم الأزواج الرافضون لوجود خادمة في منازلهم الى قسمين: الأول يضم الرافضين من موقع الاقتدار من ذوي الرواتب العالية، والثاني يضم الرافضين من وضعية «قصر الذيل» المالي. - الأزواج الذين تقترب رواتبهم من الألف دينار سيكونون في حيرة تجاه الزيادات على الراتب، وبخاصة في حالة وجود زوجة لحوحة، فوصول الراتب الى ألف أو أكثر قليلاً سيلحق بصاحبه ضرراً، مما يعني أن الزيادة الحقيقية ينبغي أن ترتبط بحسابات الربح والخسارة ،منظوراً إليها من زاوية مدى الاستجابة لإلحاح الزوجة. |
|
|||||||||||||