لقاء وزير الخارجية صلاح الدين البشير، بلجنة الشؤون العربية والدولية النيابية، أخذ طابعاً مختلفاً عن لقاءاته السابقة باللجنة. الوزير تعرض لنقد شديد من قبل نواب، بسبب ما اعتبروه تحييداً للسياسية الخارجية الأردنية، وعدم فاعليتها، وعجزها عن التأثير بالمحيط العربي والدولي. الوزير أنكر ذلك وحمل الإعلام مسؤولية عدم إظهار الدور الأردني في اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين، مشيراً إلى أن الأردن لعب دوراً أساسياً في الاجتماع. النائب وصفي الرواشدة علق على كلام الوزير قائلاً: «كيف كنا فاعلين ونحن لم نحضر سوى افتتاح الحوار ونهايته بسبب سفر الوزير الى عمان ثم شرم الشيخ، فالمنامة والدوحة».

**

أردنيون في السجون الأميركية

قضية الأسرى الأردنيين في العراق، وتحديداً في سجون الاحتلال الأميركي، ستكون محور حوار مرتقب ببن أعضاء من لجنة الحريات العامة وحقوق المواطن النيابية والسفير الأميركي في عمان. اللقاء الذي ينشط النائبان لطفي الديرباني، وفخري اسكندر الداوود، لعقده، لم يتم الإعلان عنه حتى الآن. وينتظر النائبان قيام رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي بإرسال كتاب الى وزارة الخارجية يعلمها برغبة أعضاء في اللجنة في لقاء السفير لهذا الغرض اتباعاً للبروتوكول الدبلوماسي. من المتوقع ألا يعقد اللقاء في حال تم الاتفاق عليه في مجلس النواب، وإنما في وزارة الخارجية أو السفارة الأميركية في عمان.