العدد 4 - رياضي | ||||||||||||||
حافظ الحسين اربد على صدارته “المؤقتة” للدوري الممتاز بعد انتهاء مباريات الأسبوع السابع “نظريا” برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة عن الوحدات الذي حقق فوزاً صعباً على البقعة ليرفع رصيده الى 12 نقطة، مع الإشارة إلى أن الوحدات ما يزال في جعبته 3 مباريات مؤجلة وهو نفس عدد مباريات الفيصلي الذي تعادل مع شباب الأردن ليرفع رصيده الى 11 نقطة في المركز الثالث . مباريات الأسبوع السابع شهدت إثارة وندية وأخطاء تحكيمية قاتلة، وأكدت أيضاً عقدة شباب الأردن التي لازمت الفيصلي، وتحقيق العربي للفوز الثاني له في الدوري حتى الآن وتأزم موقف الأهلي الذي ما يزال يبحث عن فوزه الأول. عقدة دائمة لقاء الفيصلي وشباب الأردن كان “كالعادة” لقاء قمة، وشهد تسجيل 6 أهداف مناصفة بين الفريقين، وأكد شباب الأردن في هذا اللقاء أنه عقدة الفيصلي، وأنه يسجل بالتخصص في مرمى لؤي العمايرة، بعد ان نجح عدي الصيفي ومهند المحارمة في اصطياد شباكه مرتين. ولكن الفيصلي ما لبث أن أعاد ترتيب أوراقه ليسجل 3 أهداف في الشوط الثاني، وكان قريباً من الخروج بنقاط المباراة الثلاث، ولكن مدافع شباب الأردن صالح نمر كان له رأي آخر عندما سجل التعادل في وقت قاتل من المباراة لتبدأ مباراة أخرى على المنصة التي شهدت توتراً بين روادها. لقاء الفريقين وهو الثالث في أقل من شهر، أكد سطوة شباب الأردن وتخصصه في ايقاف الفيصلي الذي يسعى لاستعادة اللقب الذي افتقده منذ 3 سنوات، ولكنه حتى الآن خسر 5 نقاط بتعادله مع شباب الأردن وخسارته أمام المتصدر الحسين إربد. التقلّب على الجمر مارس الوحدات هوايته بحرق أعصاب جماهيره التي تابعت لقاءه مع البقعة بعد أن تقدم الفريق بهدف عن طريق عيسى السبّاح في نهاية الشوط الأول. ورغم أن الوحدات تألق في إهدار الفرص السهلة على مدار الشوطين، إلاّ أن البقعة لم يكن صيداً سهلاً بل أنه هدد مرمى شفيع أكثر من مرة، وكان الأكثر خطورة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي شهدت فرصة خرافية للعراقي رزاق فرحان والتي لو نجح باستثمارها لكان للنتيجة حال آخر. واعترض البقعة بشدة على عدم احتساب الحكم سالم محمود هدفاً لمهاجمه محمود الرياحنة. وقد يكون الفريق صائباً في اعتراضه كون الإعادة تشير الى أن الكرة تجاوزت خط المرمى . وتقدم النادي فعلاً باعتراض الى اتحاد الكرة حول عدم احتساب الهدف . “حامل اللقب” الوحدات حقق المهم في لقاء البقعة وإن بقي يقلب جماهيره على جمر النار، وأصبح بعيداً عن الصدارة نقطة واحدة، وإذا ما فاز في اللقاءات المؤجلة له، فإنه سيتصدر بفارق نقطتين عن منافسه الفيصلي فيما لو حقق هو الآخر الانتصار في لقاءاته المؤجلة ليبقى الحسم في اللقاء بينهما في نهاية المرحلة. مواصلة الصحوة “المتصدر” الحسين اربد واصل صحوته التي بدأ بها بعد فوزه على الفيصلي، وتبعه بالفوز على الوحدات وسجل انتصاره الثالث على الأهلي ليعوض بدايته المتواضعة والتي لو كانت أفضل لكان هناك حديث آخر عن غزاة الشمال الذي يسعى للبقاء في المربع الأول للائحة الترتيب . بدوره بدأ العربي باستعادة نغمة الفوز وتحقيق النتائج الجيدة التي عودنا عليها في الموسم الماضي بعد أن أكد تفوقه على جيرانه بفوزه على الرمثا بهدف مقابل لا شيء، وهو الفوز الثاني له بعد الأول الذي حققه على جاره الحسين اربد. ورغم انتصار العربي إلاّ أن موقعه على سلّم الترتيب ما يزال خطيراً على اعتبار أنه في المركز التاسع ولا يوجد خلفه سوى صاحب المركز الأخير الأهلي الذي يجاهد لإحراز فوزه الأول، وبات وضعه مقلقاً للغاية، ويبدو أن عودته الى دوري الأولى باتت مسألة وقت إذا لم يراجع الفريق حساباته. |
|
|||||||||||||