في يوم النكبة، توشح موقع عمون الالكتروني بالسواد وهو الموقع الأكبر والأشهر في الأردن. التعليقات على الخبر راوحت بين من اعتبر اليوم «عاديا» وبين من اعتبر أن التوشح بالسواد على الصفحة الأولى يتعارض مع سياسات الدولة التي وقّعت اتفاقية سلام مع إسرائيل. ومن المعلقين من قال «منيح اللي في حد بيتذكر التاريخ وبيسوي ولو حركة بسيطة للتعبير والقول نحن هنا، نحن معكم، وحقكم لم ولن ينسى." لفت من التعليقات أيضا، تعليق رقم 55 الذي روى قصة الدحنون في الأردن وجاء فيه: "قرأت روايتين عمرهما أكثر من 200 عام، يتكرر فيهما أن فساتين العروس كانت بيضاء كورد الدحنون! وكنت اتساءل كيف بيضاء ونحن نعرف أن لون الدحنون أحمر؟ سألت جدي فقال: في يوم من الأيام أتانا الأعداء يتهجمون ويعتدون على أهلنا في فلسطين، فهب الأردنيون لنجدة أهلهم. وسقط من الشهداء الأردنيين العدد الكبير. وجاءت نساء فلسطين فجمعن الدم. وأرسلنه لأخواتهن الأردنيات. وفي الطريق انقلبــت عربـــات نقـــل الدم عـــلى جبال عجلون والسلط، وارتوى الدحنون بالدم. ومن يومها تغيّر لون الدحنون للأحمر"