العدد 27 - اعلامي | ||||||||||||||
"بالستاين تايمز": صوت فلسطين بالإنجليزية باتت صحيفة «فلسطين تايمز» الناطقة باللغة الانجليزية والصادرة من مدينة رام الله تنافس صحفا أجنبية إسرائيلية وعالمية وتلاقي قبولا في الشارع الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء. الصحيفة، وهي أول صحيفة فلسطينية تصدر باللغة الانجليزية بهدف مخاطبة الرأي العام الأجنبي والإسرائيلي، صدرت أواخر العام الماضي. يقول رئيس تحريرها ماهر أبو خاطر إن هدف "فلسطين تايمز" هو "إيصال المعلومات للقارئ الأجنبي من مصادر فلسطينية". وفيما يقر بصعوبة توزيع الصحيفة، خصوصا في الضفة وغزة، لأنها تصدر بالانجليزية، وثمنها يعادل نحو دولار وربع الدولار قياسا بالصحف الفلسطينية التي يتراوح سعرها من ربع دولار إلى نصف دولار، فإنه يقول إنها لا تخاطب الفلسطينيين بقدر ما تخاطب الأجانب العاملين في فلسطين، والرأي العام الإسرائيلي. ويعول على السوق الإسرائيلية في توزيع أعداد الصحيفة التي تطبع نحو 5 آلاف نسخة. ويرى أن صحيفته ستنافس الصحف الإسرائيلية لا الفلسطينية. وهو يصف صحيفته بأنها "مستقلة وتجارية ربحيه"، ولا تتبع تنظيما أو جهة سياسية بعينها، ويدلّل على استقلاليتها بالتوازن حتى في إعطاء مساحة للرأي الآخر، بأن نشرت في العدد الأول مقالين مختلفين لكل من أحمد عبد الرحمن، مستشار رئيس السلطة الفلسطينة (فتح)، ود. غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية (حماس). ويشكو المراقبون والمتخصصون عادة من ضعف الإعلام الفلسطيني مقابل سيطرة الماكنة الإعلامية الإسرائيلية ونجاحها في مخاطبة العالم بلغات مختلفة، وحتى في متابعة شؤون الفلسطينيين أنفسهم وكشف كثير من قضاياهم الخطيرة والحساسة. الهاشمي رئيسا لاتحاد الصحف في المغرب انتخب الاتحاد المغربي لناشري الصحف (FMEJ) خليل الهاشمي الإدريسي مدير جريدة "أوجوردوي لوماروك Aujourd>hui Le Maroc " رئيسا للاتحاد خلفا لعبد المنعم الديلامي، رئيس ومدير عام مجموعة "إيكو ميديا" (جريدتي "ليكونميست" و"الصباح"). وقال الهاشمي يعد انتخابه إنه ينوي «تسريع النهوض بمستوى شركات الصحافة من أجل إدماج كل منها في الإقتصاد الرسمي وإصلاح قانون الصحافة. يضم الاتحاد المغربي لناشري الصحف خمسين صحيفة مغاربية وتمتد ولاية الرئيسي الجديد حتى عام 2010. انتصار "الوسط" اليمنية قررت محكمة يمنية الغاء قرار لوزارة الاعلام بسحب ترخيص مجلة "الوسط" الاسبوعية المستقلة، وتغريم الوزارة 50 ألف ريال أتعاب محاماة لصالح مالك المجلة جمال عامر، ونص على عدم أحقية الوزارة إلغاء تراخيص الصحف، وقال مالك "الوسط" ورئيس تحريرها جمال عامر إن المجلة التي علقت لأربعة أسابيع "ستعاود الصدور قريبا"، فيما رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين بالقرار واعتبرته "انتصارا تاريخيا لحرية الصحافة في اليمن". حجب "كفاية" عن الإنترنت قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن موقع «الحركة المصرية من أجل التغيير - كفاية «قد تم حجبه عن مستخدمي الانترنت في مصر الذين يستخدمون شركة "تي داتا"، وهي كبرى الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت في مصر وتسيطر عليها الحكومة المصرية. واشتكى عدد من زوار الموقع من عدم تمكنهم من زيارته. مينامار: الإعلام أخطر من الإعصار حمّل اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا سلطات ميانمار (بورما سابقا) الفشل في نقل خبر اقتراب الإعصار إلى الجمهور- رغم الإنذار المبكر الذي تلقته، إذ أن أول إنذار تلقاه الناس نبع فيما يبدو من الجماعات الإخبارية في المنفى ومن برامج الراديو الأجنبية التي تبث من تايلاند. يقول الاتحاد: «من الواضح أن مينامار تحتاج إلى فتح أبوابها لا لفرق الإغاثة فحسب، بل للإعلام المحلي والأجنبي أيضا. (...) إن تقييم خسائر الإعصار بصورة شفافة عامل حاسم في ضمان تدفق الإغاثة بحرية وكفاءة، ووصولها لجميع الجماعات المتأثرة بهذه الكارثة». تشهد ميانمار أسوأ أوضاع حرية الصحافة والحصول على المعلومات في جنوب شرق آسيا. فجميع نظم البث مملوكة للدولة، كما تخضع أكبر الصحف لسيطرة الحكومة، ويعمل باقي قطاع الإعلام تحت نظام رقابي قاس يثبط أو يمنع بانتظام محاولات تغطية السياسة والمشاكل الاجتماعية بل والكوارث الطبيعية أو الإنسانية، بحسب اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا. كما يتعرض الإنترنت لقيود ورقابة صارمة. وتقول لجنة حماية الصحفيين إن السلطات رفضت منح الصحفيين الأجانب تأشيرات لدخول البلاد وتغطية آثار الإعصار، كما منعت فرق الإغاثة أيضا من الدخول، بحسب اتحاد صحافة جنوب شرق آسيا. وقال روبي ألامباي، مدير الاتحاد، في مقال له بنيويورك تايمز: «عندما رفض المجلس العسكري ببورما دخول فرق الإغاثة إلى البلاد، ألقى الضوء على حقيقة رهيبة: إن الجنرالات الحاكمين يعتبرون المعلومات المستقلة خطرا يفوق خطر الإعصار نرجس». مقتل صحفي هندي أثناء عمله قتل مصور صحفي هندي أثناء تغطيته لمواجهة بالأسلحة النارية في منطقة غامو بالهند، وفق الفدرالية الدولية للصحفيين. كان أشوك سودي الذي يعمل لحساب صحيفة «ديلي اكسلسيور» بولاية غامو وكشمير الهندية يغطي مواجهة مسلحة في حي سامبا بكشمير بين قوات الأمن والمتمردين، بزعم اختراق الأخيرين للبلاد من الأراضي الباكستانية. وقد لقي سودي مصرعه وسط تبادل إطلاق النار. |
|
|||||||||||||